لدغة التنشئة الاجتماعية
بقلم…روزى خالد محمد
ظهرت فى الأونة الأخيرة ظاهرة لم تكن مألوفة من قبل ألا وهي ظاهرة عمالة الأطفال مما يمثل خطورة على صحة الطفل الجسمية والنفسية. فلقد اكتسب موضوع عمل الطفل اهتماما متزايداً فى الوقت الحاضر، فقد اهتمت كثير من الهيئات والمنظمات العالمية بهذه الظاهرة اهتمام متزايدا.
و سنتناول في هذا المقال : المقصود بعمالة الأطفال، وما هو تحديد سن العمل ، وماهى أشكال عمالة الأطفال وماهى أسباب المشكلة وماهى الآثار المترتبة على عمالة الأطفال.
أولا / المقصود بعمالة الأطفال : هو نوع من استرقاق عمل الطفل وهذا يجعله عبدا أو رقيقا كما قررت منظمة اليونيسيف.
ثانيا / تحديد سن العمل :يحظر تشغيل الصبية قبل بلوغهم 12 عاما .
ثالثاً/أشكال عمالة الأطفال :
العمل الصناعى، العمل الزراعى، العمل فى الورش، العمل فى الأفران والمخابز، حمل الأثقال أو جرها أو دفعها.
رابعا / أسباب عمالة الأطفال :
1 – تسرب الأطفال من التعليم نتيجة لفشلهم فيه.
2 – المستوى الإجتماعى والثقافى المتدنى للأسرة له أثر واضح على عمل الطفل.
3- حالات الفقر تدفع بالعائلات إلى تشغيل أبنائهم كعامل اقتصادي يضيف شيئا إلى دخل الأسرة.
خامسا / الآثار المترتبة على عمالة الأطفال :
1 – الشعور بأنهم أقل من أقرانهم.
2 – معاناتهم من العديد من الأمراض وسوء التغذية.
3- تعرض الأطفال للمبيدات الحشرية.
4 – إصابتهم بالديدان الطفيلية
5 – قد يصاب الطفل بعجز جسمى أو نفسي أو اجتماعى مما يترتب عليه عدم القدرة على العمل في المستقبل.
وفى النهاية نقول :
إن التنشئة الاجتماعية لها دور كبير في مستقبل الطفل، فإذا كانت التنشئة الاجتماعية سليمة كان الطفل إيجابيا أما إذا كانت غير سليمة كان الطفل سلبيا.
فلابد من التنشئة الاجتماعية السوية.