لحن على أوتار حرفى
فتحى موافى الجويلى
دقات قلبى تحترق
رماد فى صدرى
فأنا على موعد ولقاء مع حلمى
سهادى يتنهد سرى
فهل يبوح بما يحوى
ولسوف يرضى
ويا ليتك بى تؤمن ثم تدرى
كم عانيت لأراك ومضيت إليك لأفضى
فقاضني إليك قدرى
فحدثتك فلما لم تجيبنى
ناديتك فى حرفى
ولم استحي من نفسى
تجاهلتنى وكأنك لا تعرفنى
فأذدت كبرآ فصغرت فى نظرى
لقد أثقلت الحمل على عاتقى وكتفى
فكان علي أن أحكم وعليك أقضي
فرغم قسوتك فأنظر ما بقلبى
سيل أنهمر من عينى
كأنى غريق والوهم غطانى
والحزن غمرنى وتدفق بجسدى
فكيف من ذلك انجو
كأننى قلم إنتهى اجله
وتم محو اثره
لذا أزالتك من عقلى
لغرورك ونسيانك لفضلى
عنادك حطم صبرى
فأعرض كبريائى عن ذكراك
واكتفى بنظرات عيونى وصمتى-
وإبتسم رغم حزن وجهى
فتحى موافى الجويلى