كتب د محمد رضا النواوى
السلام عليكم ورحمة الله ،احبائي فى الله كتب الله علينا واختبرنا بجائحة الكورونا تماما ككثير من الاختبارات التى يسوقها الله الى امة العرب والاسلام بدءا من طاعون عمواس والطاعون السود والكوليرا والانفلونزا الاسبانية والتى قضي فيها الله على ملايين البشر بقدره اختبارا لنا وقوة ايماننا وكيفية حمد لله على المكاره والخير .
ان مشكلتنا لم تكن فى قوة الفيروس وانتشاره وطرق مكافحتة التى تحدث عنها باستفاضة المتخصصين وغيرهم لكن للاسف كانت مشكلتنا فى غياب الناصح الامين المقنع وغياب الخطاب الدينى الذى ينصح الناس بطرق التوبة والاستجارة بالله من كل الكوارث التى تصيبنا وحض الناس على طاعة اولى الامر والتحصن من هذا البلاء وتوجيه الاغنياء بطريقة سليمة للزكوات والصدقات التى يحتاجها بعض الناس الذين ازدادوا فقرا بسبب هذة المحنة وكيف يتوب العباد ويردوا المظالم الى اهلها ويستسمحوا من ظلموهم والنصح بصلة الارحام وطرق العبادة والذكر التى تجعل الله يحمينا مثل الاستغفار .
الخطاب الدينى الذى يدعونا الى حسن التضرع والاستغاثة بالله .
فماذا ننتظر ايها الناس كي نلجا ونتوب الى الله وان نتبع سنة الرسول فى الدعوات والتبتل الى الله فى مثل هذه الحالات “وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون “
كم اسانا كثيرا لانفسنا بعدم اتباع اوامر اولى والاطباء والحكومة بعدم اتخاذ الاجراءات الاحترازية وتسببنا فى زيادة معدلات الاصابة بتجمعاتنا الخاطئة وتسببما فى تكدس المستشفيات واستغلال المستشفيات الخاصة لنا وسبحان الله فى احصائيات الامم المتحدة باعتراف العلماء المسلمين انا اعلى معدلات الوفيات فى هذة الجائحة فى الشباب والفئة العمرية بين العشرين والخمسين بنسبة تقارب 90فى المايه و10فى المايه من اعمار فوق الستين وكان تعليل هذه العالمة العالمية الفاضلة ان اغلب الناس فى هذا العمر يتقربون الى الله لكى يحسن ختامهم بقراءة القران والصيام والطاعات المختلفه وهذا الايمان يقوى الغدة الصنوبرية فى المخ التى تضاعف مناعة الجسم عشرات بل مئات المرات فيصعب اصابتهم بالكورونا او يكونوا العلاج والشفاء سهلا لهم اما الخمورجىة والمخالفين لشرع الله فللاسف مالهم الى الموت فانظروا كيف نقووا علاقتنا بالله ونكثر من الصالحات والدعوات كى يبعد عنا هذا البلاء خصوصا انه يقال انه هناك موجة ثانية سوف تاتى على العالم بس ارجو من البشر ان هذه الجائحة بما ارتكبت ايدى الناس “ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس لنذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون “
وانتعظ لما حدث مع سيدنا وكيف انقذه الله مما كان فيه من هم وغم وان نعلم انه لا ملجا من الله الا اليه لقد اصبحنا فى مجتمعاتنا نكذب الصادق ونصدق الكاذب لقدبعدنا عن الله فحرمنا الله من كعبته ومقدساته وبيوته لعنا نتعظ ابدا لازال فينا من يكابر ويعاند ويلقى التهم على الحكومة وهو غير محترز لكن اعلموا ان الله ان احبكم منع عنكم هذا البلاء يجب ان اتخذ الاجراءات الاحترازية على فكرة طاعة لله اولا مش طاعة للحكومات ويجب اتوب اللى الله واتصدق للمحتاجين وارد المظالم واكثر الدعوات الى الله واعلم انه ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما خطاك لم يكن ليصيبك لكن الله لا يضيع اجر من احسن عملا واطاع اولى واولا واخيرا اطاع الله وتقرب اليه فبالله عليكم كفوا عن القاء التهم جزافا وشعللة الناس اللى مش ناقصة والله وكم من سليم مات بدون مرض وكم من مريض اطال الله فى عمره المهم علينا جميعا الاخذ بالاسباب الاحترازية وسماع كلام اولى الامر فى هذا البلاء ونتوكل على الله حسن ونحسن الظن بالله بان نحسن اعمالنا .
اللهم ارفع عنا جميعا البلاء والوباء واحفظنا واحفظ جميع اهلنا فى بلادنا العربية وابعد البلاء عن البشرية كلها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني
تعليق