كيف تدمر نفسك و الأخرين ؟!
بقلم :- إيمان عبد العزيز زايد
ليس الهدف من هذا المقال أن نتعلم كيف ندمر أنفسنا و الأخرين
بل لنتجب هذا الأمر لنعيش فى سلام نفسى وإجتماعى على قدر المستطاع
الجميع منا قد يمر فى بداية حياتة بعلاقات عاطفية فاشلة قد تسبب جرح عميق فى القلب والروح
ولكن البعض لم يدرك أن هذة العلاقات العاطفية أو حتى الإجتماعية الفاشلة هى عنوان لحياة صحيه مستقبيلة لو تعلمنا منها أن نتفادى الأشخاص السيئة و أن يكون التعامل معهم بحدود وعن بعد أن لزم الأمر ذلك
و لكن نجد أن البعض لم يدرك هذة القيمة و لم يتعلم الدرس
و يلجاء إلى تصرف قمة فى الحماقة الأ و هو الأنتقام من الجنس الأخر أنتقما لنفسه من الذى جرحه لكى يرى الجميع يتألم كما تألم هو
ثم يقوم بعمل خطط محكمة لصيد الجنس الأخر و التمثيل ببراعة عليهم انه يحبهم و أنه المخلص الوحيد لهم فى هذا العالم و عندما تثق الضحية و تقع فى المصيدة يتركها بلى شفقة ولا رحمة تتألم من جرح الفراق
و الهدف من ذلك الإنتقام لجرحه ربما يشفى و يثبت لنفسه انه الافضل على الاطلاق
و أنهم جميعا طبعاهم الغدر و الخيانه
و لكن تكون النتيجة سيئة للغايه تزايد جروحه و اوجاعه
و ذلك لانه لم يدرك القيمة الحقيقة و لم يتعلم الدرس هو تجنب الأشخاص السئية و البحث عن الشخص المناسب ليكمل حياتة
فبهذا التصرف الأحمق يجلب لنفسه لعنه عدم الرضى عن قدر الله فى الإختبار
و سعى فى طريق جلب له مثل الشخص الذى غدر به أومن غدر هو بهم
و من ثم يجلب لنفسه لعنة دعاء من مثل عليهم الحب و هدفه الغدر بهم
فحتما سيصاب بلعنة هى أن يرد إليه نفس مقدار قيمة جرحه للأخرين .
و لعنة عدم الرضى عن اختبار الله و لعنة خدعتهم
و لعنه الدعاء عليه انتقاما من شدة الألم الذى الحقوه بهم
فيزداد قلبه و روحه وجعا
و يزداد توتره و ربما يدخل فى أمراض نفسية أو أدمان بسبب تصرفاتة الغير منطقية
اى هو من دمر نفسه و دمر معه أخرين لا ذنب لهم فى جرحه القديم
ثم بعد ذلك يطلب من الله يرزقه الشخص إلى يعوضه عن جروحه
فكيف لك بهذا وأنت مازلت على عهدك
و معا نستعرض خطوات بسيطة لعلاج وحل هذة الأزمات.
اولأ – ما ذنب هذا الشخص الذى تريده من الله أن يصحح أخطاءك ..
فمن أين يأتي التوفيق بينكم و انت مازلت على عهدك القديم و لم تسعى لتعديل نفسك .
ثانيا – من أفسد شيىء فعليه اصلاحة بنفسه .
ثالثا – جبر كسر و خاطر من حرجتهم و اكيد لديك من الطرق الكثير لإصلاح أخطائك فى حقهم
كما كان لديك الكثير من الخطط لايقاعهم و الهدف أن تراهم يتألمون كما تألمت .
رابعا – تتعلم الدرس أن الله قد يختبرك ببعض الأشخاص المؤذيه لتتعلم أن تتجنبهم فى المستقبل و تبحث عن أشخاص افضل .
خامسا – و هذا الأهم أن تتوب إلى الله من ذنب التقصير فى حق نفسك وفى حق الأخرين
و بعدها تستطيع بدايه حياة جديدة