كارثة محققة تهدد أهالي منيل شيحة
كتب هاني الغنام
ما يحدث في منيل شيحة هو كارثة بيئية بكل المقاييس
بينما تحرص الحكومة والجمهور علي الصحة وتدعو للنظافة العامة والشخصية وتنفق المليارات علي تنظيف الشوارع وتطهير الترع والمصارف
يقوم أصحاب عربات نزح (الترنشات ) بالقاء هذه المخلفات التي يجمعونها من طفح الصرف الصحي والترنشات بالقاء هذه المخلفات في مصرف منيل شيحة علي مرأي ومسمع من الجميع وعندما حاول الأهالي منعهم وهددوهم بإبلاغ الوحدة المحلية لقرية منيل شيحة ومجلس مدينة ابوالنمرس
صرخ أصحاب (عربات المسح )وسائقي السيارات في وجه الأهالي قائلين أننا ندفع رشوة للمجلس مقابل القاء هذه القاذورات في المصرف والترعة
( وأعلي مافي خيلكم اركبوه )علي حد قولهم الأمر الذي دفعهم لتوجيه صرخة للسيد اللواء المحافظ للتحقيق في الأمر وانهاء هذه المهزلة إنقاذ حياة الملايين من أهالي منيل شيحة من الإصابة بالاوبئة والامراض لاسيما الفشل الكلوي والالتهاب الكبدي بأنواعه بالإضافة الي ارتفاع احتمالات معدلات الإصابة بفيروس كورونا