بقلم: نرمين كمال عبد المبدىء
تريد أن تعرف ان كنت ناجح فى عملك خاصة المدرب و المدرس لانه يتعامل مع جمهور بشكل مباشر و مع انماط مختلفة من البشر
و الشخصيات … نحتاج من وقت لآخر الى تقييم أنفسنا …لكي نحدد كيف يرانا الأخرين و مع اختلاف الشخصيات و عدد المقيمين و الى جانب اتفاقهم على نقطة محددة فيك سواء إيجابية او سلبية تحدد وجود هذه الصفة بالفعل و قد يظهر التقييم صفات و نقاط لم تكن على علم بها …من الممكن اكتشاف نقطة ضعف و سلبيات يتم العمل على التخلص منها و تروديها و مواجهه النفس بها من أجل التغير الافضل و قد يكون فى صفات إيجابية لم نكن نعلم عنها و تقوم بإعادة اكتشافها و تنميتها
كيف تقوم بعملية التقييم ؟ سواء تتم هذه العملية عن طريق مكان العمل أو لا قم دائما بعمل تقييم لنفسك بنفسك قم بتجهيز استمارة و بيها عدة تقسيمات لأسئلة مختلفة و تحدد الاجابات بتقييم مثلا من ١ الى ١٠ او جيد و ممتاز بحيث يختار المتدرب منهم بشكل سهل و سريع
مع تحديد معايير التقييم ليس على شخصك انما على دورك كمدرب من حيث مهارات العرض و القدرة على توصيل المعلومة و عنصر الوقت و الإجابة على الأسئلة و التواصل الجيد الى اخره من عوامل تقييم كثيرة الى جانب بعض الأسئلة التي تخص القاعه من التهويه والإضاءة المناسبة ووسائل العرض لكي لا يكون التقيم كله منصب على المدرب إلى جانب بند الاقتراحات و يفضل أن تقوم بسؤال المتدرب بأن يحدد نقطة سلبية للعمل عليها و نقطة إيجابية بحيث يقوم بكتابة ما لم يجده فى الاختيارات السابقة والاستمارة… متى اقوم بالتقيم يفضل من المحاضرة الثالثة او نهاية الثانية بحيث يكون مر بمرحلة كسر الجليد و التعرف الكامل و توضيح كل وجهات النظر مع إتاحة فرصة لتقييم الشرح بشكل واضح لا ننصح بالتقييم فى اول محاضرة بحيث لا يمكن تقييم شخص من مقابلة واحدة …ولا ينصح فى نهاية الدورة لان قد لا يقرأ التقييم بشكل مناسب و يقوم بالاختيار بطريقة عشوائية ويكون غير منصف فى كلتا الحالتين
سوف نتناول فى مقال آخر ما يحدث بعد استلام استمارات التقييم بعد تعبئتها