…………………..ناقلها ناصف ناصف..
شعرالاديب سامى ناصف
قصيدة (حوارية
مع ملك الموت).
في يوم ميلادي
أاقولك شويّة كلامْ ..
….ونفرشْ حصيرة في ظلّ الزمان
أقولّك تقولّي وتمنحني منك..
………خيوط التحية وحَبّة أمان..
أنا اللّي زرعني في سكّة عذابي…
……غوايتي و ضَعفي ورغبة شطان..
أنا اللي ركبت سفينة رجوعي..
……عن الحق مَرّة بزلّة لِسان..
أنا اللي قريت الكلام المحلَّي..
…….وسِبْت الهدايةْ وتاهَ العَنان…
أنا اللّي عزفت الأغاني لبُكره..
…..وفَضّيت عروقي بحمقي إللي .بان..
أنا اللي مسكتِ الغواية بكفي..
….بحجّة شِبابي وطيشْ بَهلوان..
وقلت إني عمري بيحبي ..ويمشي
……..ولسّه الأماني طريقها الأمان..
ونمت بنهاري وشفت انجراري..
…….لليل المعاصي و وسحر الحِسَان…
وجاني شيطاني يعشش في جِلدي
………ويشعل كياني بنار المكان..
أفكّر بفكره وأهندسْ بخبثه..
….وأسامر غوايته وأبقى الشيطان…..
أنا اللي سكنت بقصور الخديعة..
……وولّى زمان وعمري اللي كان…
لأقتني لوحدي بدنيا فظيعة.
……ودمعي ينادي وفات الأوان…
بقولك ياعمري اللّي فات من سنين..
……………بقيلك شويّة متعلِن بيان
بيان بخضوعك لنهر الهداية..
…….دا ربّك بيغفر ويرحمْ كمان…..
بإيدكْ يا موتي تجيني ف خضوعي..
………….. لربّ البرايا وهو الضّمان..
وتمنحني عطفك ونور الإنابة..
…..تعمّر فؤادي بطهر الإيمان ….
وهطمع ياربي بعفوك ولطفك..
……وتمنحني أعلى جمال الجِنان..
تعالَ ياموتي وأعلن نجاتي..
. . …وبشّرني قولّي طريقك أمان.