قصة كفاح ملهمة فاطمة الطفلة الصغيرة التي تحدي الإعاقة بفضل دعم أهلها
كتبت /منى منصور السيد
في قصة ملهمة للكفاح والصبر، استطاعت الطفلة فاطمة وليد، البالغة من العمر 11 عامًا، أن تتحدى الإعاقة التي واجهتها منذ ولادتها. فاطمة، التي تعاني من الظهر المشقوق ومياه على المخ ومشاكل في المفاصل والعظام، خضعت لـ 25 عملية جراحية، ولكنها لم تستسلم أبدًا.
دور الأهل في دعم فاطمة كان له تأثير كبير في حياتها. والدتها، التي كانت داعمة لها بشكل كبير، ساعدتها في تخطي التحديات الصحية والنفسية التي واجهتها. كانت والدتها تقف بجانبها في كل خطوة، وتشجعها على الاستمرار في الكفاح.
فاطمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل بدأت في ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة، مثل لعب تنس الطاولة والاشتراك في مسابقات القرآن الكريم والحديث النبوي. كما أنها أصبحت شاعرة وبدأت في إلقاء الشعر في الأماكن العامة.
تميزت فاطمة في فعالية “قدرات بلا حدود” والتي أقيمت بجامعة بنها الأهلية بمشاركة مؤسسة فرانكو تياترو تحت إشراف د. منى منصور السيد، رئيس لجنة ذوي الهمم ومؤسس مبادرة “أنا المبدع”. وقد نالت إعجاب الحضور بقدراتها وإبداعاتها.
قصة فاطمة هي قصة ملهمة لنا جميعًا، تُظهر لنا أهمية الدعم العائلي في تحقيق الأهداف، وعدم الاستسلام للتحديات والصعوبات. فاطمة أثبتت أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الأحلام، بل هي تحدي يمكن التغلب عليه بالإرادة القوية والدعم المناسب.
نتمنى لفاطمة المزيد من النجاح والتألق في المستقبل، ونأمل أن تكون قصتها مصدر إلهام للجميع.