قريبٌ مني يبصرني وإني
بقلم / الحسين أحمد الفار
قريبٌ مني يبصرني وإني
علي خوف التقلبِ أن يراني
لأني تارةٌ أنسي و ألهو
عن الخيرات تفتنني المعاصي
ثم أذكر تارةً من بعد تيهٍ
بأن ربي ما نسي حقاً رآني
فتخجلت نفسي،، وفرحت فرحاً
أن قد أعاد النفس لذكرَي تناجي
رباه أن قد ابصرت خجلي
ما بين عزٍ في نعيمك وانكساري
رباه أن قد ابصرت ضعفي
إذا نسيت فذقت من ذل المعاصي
فإن جعلت النفس في نور بحب ٍ
فذاك املي من الدنيا لذاتي
وإن تتركني في تيهٍ بسعيي
فإنك مبصرٌ تعلم بحالي
فارحم بعفوك حزن قلبي
هل لي سواك ربي أناجي