فتحي موافي الجويلي
قتلتني بعنفوان دون سؤال .
مني كان الجواب. دون خشاء.
فهل ضاع منى الحياء ..لأبوح بحبى لتاء..
كم كنت لنفسى ظالم و ضعيف.
قلب رقيق غازلتها بالحروف.
كانت نظراتي قاتلة تحرق فؤادها ولا تجيب..
نظرات بكلمات خجله لا توذى الإحساس
ولا تخدش الشعور…
كانت. ك اكون أو لا اكون..
فردت بكبرياء تاء وعزة نفس
ك شهيق و زفير
كان دهائها عنيف وشديد
روحها معلقة بغرام قديم
سمعت صوتها كرعد يجعل
الولدان شيبآ ..و هو إنتقام
وتجريح لمن تجرء وطلب الحنين
نظرت لحرفى ..بغيظ المجروحين
ودعت الصمت والسكون شهود
ذهبت بعزة المغرورين
ولملمت أوراق القصيد
ودعت نرد الخريف
ورمته بقسوة وغيظ الواثقين
سطور نزف منها اليقين
مضت دون أن تراعي قلبآ عشيق
أبت أن تلبى دعوة.الداعى القتيل
فهل جرحت أنا..الآنا…لتذبح هى
وتصيب الآنين..
لست إدرى ما ذنبى أنا..
لتقتلنى مثل أضحية فطيس..
فهل حرامآ عشقك.سيدتي..
أم حلال. وهذا تأديب وتهذيب
سألت سولآ غريب..كيف قضت عليك.
وما السلاح الذي مزق الحلم وقطع الطريق..
أجبتهم ويا ليتنى لم أجيب..
قلت بصوت خافق و آنين..
هي صمتت ولم تعر لحديثى سبيل..
ونظرت إلي بعلو و كبرياء وواصلت الطريق..
فهذا هو القتل المميت.‘‘
فتحي موافي الجويلي‘‘
7/7/2020