كتبت : هناء عبد الرحيم
أذكر فيما يحتفظ به عقلي خلال الفترة السابقة و منذ انتشار كورونا ( كوفيد 19) و وسط حالات التشكيك التي اجتاحت المجتمع العالمي و المصري بصفة خاصة و اعتباره شبحا لا وجود له فوجئت أيضا بأن هناك عدد ليس بقليل أيقن بوجود هذا الفيروس وانه خطر شديد وأقاويل أن السبب في انتشاره هو البعد الشديد عن الله وقطيعة الأرحام والبعد عن مكارم الأخلاق، و من هنا وجدنا انتشارا غير مسبوق لجروبات الواتس او الفيس بوك او والتليجرام التي تدعو إلى كثرة الدعاء وقراءة القرآن وخاتمة يوميا و التضرع إلى الله، و حزن شديد على المساجد والكنائس المغلقة ،لن أخفي أنني كنت سعيدة جدا بهذه الدعوات التي اشتممت فيها رائحة الصدق فهؤلاء أصدقائي من مسلمين و مسيحيين يدعون للعودة إلى الله وكثرة الدعاء والصلاة و مراجعة النفس كثيرا في كل ما نفعل او نقول ،
لا أخفي أيضا أنني تخيلت هذا المجتمع وهو نقي جميل خال من الجريمة والعنف ينعم بالتواصل والمحبة والإخاء، ولكن دائما تحدث الصدمة التي تبعدنا إلى نقطة الصفر إلى اللاعقلانية؛جرائم تهز أرجاء المجتمع هنا وهناك أرواح تزهق وتفقد حياتها لأتفه الأسباب سباب و رجال ونساء بتجرد من كل معاني الإنسانية إيحاءات من الحيوانات المفترسة أسوأ ما فيها
فعندما تفقد الانسانيةىانسانيتها وتميل إلى حياة الوحوش وناخد من كل كائن أسوأ ما فيه تكون هذه هي النتيجة
طفلة في عمر الزهور بدلا من اللعب والفرح تغتصب و بمعرفة انها التي كانت من المفترض أن تمثل لها الحماية والرعاية فستانها بنفسها لهذا الحيوان المفترس المتنكر في شكل إنسان.
زوجة تصبر على زوجها وخيانة الفقيرة المتعبة حفاظا على بيتها وطفليها يضربها بسلوك الكهرباء ويعطيها لأنها فقط تطلب الطعام وأطفالها وهو يحاول أن تكون أمواله للمخدرات التي استعادتها فلسفي بها من الدور الخامس ليحطمها اغتصاب بكر في العمود الفقري والحوض والقدمين التمزق الكلى والكبد وبعد إجراء عمليات العظام يخرجها المستشفى لتكمل العلاج في البيت ؟!!!
نهم تكمل في البيت أي بيت هذا الذي ستكمل فيه العلاج أي متابعة التي ستجدها هذه الفتاة ، نعم فتاة تخيل انها في ال ٢٥من عمرها وأصيبت بهذه الحالة ،هل ستقوم لتدارس حياتها ثانية اتركي وأطفالها؟هل سيقوم القانون بعقاب هذا الزوج المتوحش ام سيكون تحت تأثير المخدر وغير مسئول عن أفعاله؟؟
انظر معي الى جريمة أخرى سعداء انه ذلك الزوج الذي تجرد من كل معاني الرجولة والنخوة والمودة والرحمة فقام باستئجار رجل آخر ليعتدي على زوجته ليتهمها بجريمة شرف و يضمن عدم مطالبتها بحقوقها و يضع رأسها ورأس أهلها في الإرض الى الأبد ولكن الله الرحيم القوي الغالب كان لهم بالمرصاد فيشاء الله أن تقاوم المرأة هذا الوحش المستأجر حتى تموت ولا يتركها بل يكمل إتفاقه مع الزوج الخائن فيعتدي عليها بعد موتها ، الى أي درجة وصلت الحالة الى أي مدى تدنت اخلاق هذه الفئة ؟؟
الكثير والكثير من الجرائم التي تطالعنا بها الجرائد وصفحات التواصل الاجتماعي والتي تجعلنا نقف متاملين كيف ومتى ولماذا ؟
أن العقل أحيانا يقف عاجزا امام هذه الجرائم وطرق التفكير الشيطانية فيها
أنا لست بصدد رصد الجرائم ولكن فقط ذكرت بعضها وهذا ماتم الكشف عنه وما خفي كان أعظم .
القصص التي تمت متابعتها على صفحات التواصل الاجتماعي والتليفزيون تأخذنا إلى منطقة خطرة جدا في مجتمعنا
تأخذنا لا إلى انعدام الثقة والتشكيك والقطيعة فقط بل تأخذنا إلى الفوضى القاتلة التى تضرب بالمجتمع.
عدة حوادث وجرائم اغتصاب لأطفال صغار بنات او أولاد ومرت دون عقاب رادع وقوي و من هنا زادت هذه الجرائم و تمادى فيها عدد كبير…. لماذا ؟؟؟
الكثير من الجرائم والعنف ضد المرأة ولا رادع لتنفيذها ولا أحكام معلنة ضدهم ، ضجة إعلامية للحادث ولا صدى في المحاكم والقانون ضد مرتكبيها .آن لنا الأوان وتتابع هذه القضايا في المحاكم بل إنسان حملات و حملات ضد مرتكبيها إنسان قوانين أكثر قوة وصرامة. فما أغرى هؤلاء المجرمين بضحاياهم الا لعدم وجود قانون صارم وعقوبة رادعة شديدة ضد مرتكبي جريمة الاغتصاب او القتل وكفانا من المحامين البحث عن الثغرات ليخرج القاتل او المغتصب للحياة ليعيد جريمته مرة و مرات عديدة.
ومن هذا المنبر الحر أطالب بتفعيل القانون بل وسن قانون يقضي بإعدام مغتصبي الأطفال او خاطفيهم حفاظا على هذه البلاد ومستقبل ابنائها فقد كفانا البحث عن مبرر لهذه الجرائم فمنهم من يخرج علينا بأنه مختل عقليا او مريضا نفسيا او كان في غير وعيه كل هذه مبررات لا نوافق عليها ونطالب بالا تؤخذ بعين الاعتبار ولا تأخذنا بهم شفقة ولا رحمة .
فقط استحضر صورة الجريمة التي ارتكبها هؤلاء المجرمون القتلة لتزداد ثقة في ضرورة إعدام هؤلاء القتلة ولينضم صوتك التى صوتنا جميعا.
#الإعدام -لمغتصبي- الأطفال
#الإعدام– للقتلة