فى عيدها :لماذا أحب المرأه واساندها؟
بقلم معتز صلاح الدين
…يحتفل العالم كله اليوم 8 مارس من كل عام بيوم المرأه العالمى ..كما تحتفل العديد من دول العالم وبعض الدول العربية يوم 21 مارس بعيد الام.
وتحتفل دولا عربية ايضا بيوم المرأه مثل يوم المرأه المصرية 16 مارس من كل عام وهكذا فان شهر مارس هو شهر اعياد المرأه.
وبمناسبة هذه الاعياد اقول: انا من المحبين جدا للمرأه واساندها بكل قوة وقد تشرفت قبل 9 سنوات وتحديدا فى مارس 2015 بتأسيس شبكة اعلام المرأه العربيه التى اصبحت حاليا تضم قيادات اغلبها نسائية فى 20 دولة عربية
و9 دول أوروبية وامريكا وكندا
واصبحنا بحمد الله المنصة الاعلامية الأولى للمرأه العربية ونحرص على تأريخ ريادة المرأة العربية وقد أصدرنا فى هذا الصدد خمسة أجزاء من موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة التى تؤرخ لريادة المرأة العربية داخل الوطن العربي وخارجه حيث نساء المهجر وما زلنا مستمرين فى إصدارها باذن الله
وقد اشاد بالشبكة
الكثير من الرموز العربية ومنهم سمو ملك البحرين وفخامة رئيس اليمن الجنوبى الأسبق الرئيس على ناصر محمد وووزراء الثقافة فى المغرب وموريتانيا واليمن ووزير التعليم المصرى ونادى المرأه الافريقيةوغير ذلك الكثيرين ..و حاليا تمثل المرأة نسبة 98% من قيادات الشبكة
حبى الكبير للمرأه يعود إلى سنوات الطفولة من خلال جدتى لابى رحمها الله التى زرعت فى وجدانى اهمية حب واحترام الأم والأخت والجده ونما هذا الحب بداخلى خصوصا من خلال حبى الشديد لجدتى رحمها الله ولامى حفظها الله. …وبعدما كبرت وعملت منذ سن الخامسة والعشرين رئيسا لتحرير العديد من الصحف كانت قضية المرأه دوما حاضرة فى كتاباتى وكل مشاركاتى فى المؤتمرات وكذلك أغلب من يعملوا معى على مدى 30 عاما هن من النساء نظرا لتمتعهن بالكفاءة والإخلاص فى العمل فالمرأة هى رمانة ميزان العالم ..وهى نصف المجتمع وتربى النصف الآخر ..وهى التى اوصت الاديان السماوية بها خيرا واوصى بها الانبياء خيرا ..وتحدث الكثير من العظماء عن الام وقد قال شكسبير :لا توجد في الدنيا وسادة أنعم من حضن الأم ولا وردة أجمل من ثغرها
ولا ننسى ما قاله الشاعر الراحل المبدع حافظ ابراهيم
الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا أَعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأَعْرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيْرَاقِ
الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفَاقِ
وفى هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الأمة العربية ندعو الله أن ينصر اهلنا في غزه حيث استشهد أكثر من 30 الف من أبناء غزة منهم 9 ٱلاف من النساء ويقف العالم الغربى المنافق بلا تحرك حقيقى تجاه ما يحدث من إبادة جماعية.