كتب : محمد علي الحناوي
خبير الأعشاب والنباتات والطب البديل ٣ مارس ٢٠١٩
تشكو النساء وخاصة التي أنجبت عدة مرات، من توسع في نسيج قناة المهبل، والعفص له دور كبير في شدّ الترهلات التي أصابت هذه المنطقة، وذلك لغنى العفص بمضادات البكتريا والأكسدة، فالعفص يحمي كل المناطق الحساسة الموجودة في جسم الإنسان، من الأمراض التي تصيبها من فطور والتهابات.
يعمل على التقليل من الإفرازات التي تحدث في المهبل، وبالتالي تقل الرائحة الكريهة والحكة التي تحدثها مثل هذه الإفرازات.
يحمي جسم الإنسان من الكثير من الأمراض المعدية.
يقي من الالتهابات التي تصيب الشرج، بسبب فعاليته في القضاء على الميكروبات، وخاصة التي تتعلق بالجهاز التناسلي، وخاصة التي تصيب النساء.
يعمل على شدّ العضلات الموجودة في البطن، والتي ترهلت، كما يشدّ عضلات الرحم.
يشفي من الدوالي التي تصيب القدمين، ومن مرض البواسير.
يعمل العفص على تأخير سن اليأس عند النساء.
يشد المناطق المترهلة من الجسم، والتي قد تحدث نتيجة اتباع ريجيم، أو خسارة في الوزن، أو حتى نتيجة الولادات المتكررة والحمل لدى أغلب النساء.
بما أن منطقة المهبل تتعرض للتصبغ، ولاسوداد هذه المنطقة، نتيجة استعمال المرأة بشكل دائم أنواع من الصابون، الذي يسبب تصبغّ المنطقة، يُستخدم العفص لتبقى هذه المنطقة بلونها الطبيعي.
يستخدم العفص كعلاج للرضوض، والتورمات التي تنتج عن الولادة.
يقوي الأظافر، ويعمل على تسريع نموها.
يستعمل في المركبات التي تفيد في تجعيد الشعر.
يساعد في علاج أمراض سيلان الدم.
أضرار العفص على الجسم
إن هذا النبات له فوائد للاستخدام الخارجي فقط، لذلك يجب أخذ الحيطة عند استخدام العفص، فهو لا يناسب المرأة الحامل، وحتى أنه يُمنع استخدامه لها. أما بالنسبة للمرأة المرضعة من الممكن استخدام هذا النبات.
يستخدم العفص للشعر لما له من نتائج جيدة، إلا أنه في بعض الحالات قد يسبب بعض الأعراض الجانبية غير المرغوبة، لذا يرجى سؤال أحد المختصين بالعناية بالشعر قبل استعماله ‘