فلسطيني يرعب اسرائيل/جريدة حكاية وطن
الكاتب الأستاذ : محمد عبد المجيد خضر
من عجائب الاقدار ان فلسطيني منفردا ثار على ظلم إسرائيل ، بعد اعتدائهم الغاشم على مخيم جنين واستعراض قوة على الشعب الاعزل هناك ، فتحرك بطل واحد ضد صلف وظلم الصهاينة بتضحية فردية ، ومعه سيارة مدنية ويحمل مسدس واحد فقط صناعة محلية !!؟ واقتحم مستوطنة صهيونية في الضفة الغربية المحتلة ، وقتل واصاب عدد من سكانها انتقاما من القوة الغاشمة على شعبه بالارض المحتلة .
دب الرعب في إسرائيل بحكومته اليمينية المتطرفة جدا ، بقيادة النتنياهو ذعرا وخوفا ، وانتفضت امريكا بشدة من خلال رئيسها المنحاز بلا منطق ولا انسانية وبكل غرابة ، ودعى منظومة الامن القومي الأمريكي للتحرك لدعم ومساندة اسرائيل انه والله عكس اتجاه !؟.
فهل ارعبكم وخفتم على إسرائيل المعتدية الغاشمة ؟! من تحرك هذا الشاب الفلسطيني منفردا بمسدس واحد فقط !!؟ فدائي امام جيش اسرائيل المتباهي بالقوة امام شعب اعزل ؟!!! ما بكم الا تستحون من الله ؟! ، الهذه الدجة انتم متعصبون .
نتوجه لكل من ساهم في زرع هذا الكيان بدءا ببريطانيا اصحاب وعد بلفور المشئوم ، مرورا بفرنسا واتفاقية سايكس بيكو ، ثم كل الدول الداعمة لوجود الاحتلال الصهيوني في فلسطين ، وهي الدولة الوحيدة على وجه الأرض التي تعاني من إحتلال مجرم بغيض جدا منذ حوالي ثمانون عاما ، يقتلون الشيوخ والنساء والاطفال بدم بارد ، هل قلوبكم صخر حاقد .
ونحن نسأل لماذا كل هذه الجرائم والى متى ؟ هل طاب لكم طعم الدم العربي بالذات ؟ ، ثم انكم لستم رجالا ولا فرسانا ، والدليل شاب واحد زلزل عروشكم الهشة .
لا تضغطوا على الوحش كثيرا فيصحوا ويثور ، لان الانفجار بعد طول الصبر سيولد طوفان واعصار لا قبل لكم به ، لسبب وجيه جدا لان من كان الله معه فمن عليه ، فما انتم سوى شرذمة غاصبين احترفوا الغدر وسرقة اوطان ليست لهم ، وحماية بمن لا يملكون المقادير ، وتذكروا كيف اهلك الله من قبلكم من العالمين ، كانوا أشد منكم قوة فسواهم الله بالأرض ، او ارسل إليهم من يفوقهم قوة ومنعة فقضوا عليهم .
ايها السادة انتم دائما ما تطلبون مهاجرين ليسكنوا اراضيكم الشاسعة الفارغة من البشر ليعمروها ، لماذا لا تمنحوا هذه الأراضي ليعيش فيها شعب إسرائيل في سلام !!! .
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين وارحم الشهيد البطل الفلسطين والقي في قلوب الصهاينة والامريكان الرعب وارسل جنود السماء للقضاء عليهم وعلى كل الظالمين .
