كتبت سالي الصعيدي
القطاع السياحى فى مصر لم يشهد اى تاثر من تداعيات فيروس كورونا على مستوى العالم في القطاع السياحي المصري، وعودته إلى التعافي بمجموعة من الإجراءات والضوابط الاحترازية؛ لتحسين الصورة الذهنية في الخارج.
مصربذلت مجهود كبير لاسترداد الثقه ف القطاع السياحي وعودته الي التعافي وأعربت المتحدث باسم السياحة عن توقعاتها بأن تشهد السياحة المصرية ازديادًا تدريجيًّا خلال الفترة المقبلة، كون عودة السياحة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد لا تنطبق على مصر فقط، بل على العالم أجمع؛ بجانب أنها ترتبط ببعض معايير الدول المصدرة للسياحة.وتناشد وزارة السياحة والآثار، السائحين ضرورة الالتزام بالمعايير التي وضعتها الحكومة لاستقبال السياحة وعودتها مرة أخرى؛ حيث يضم الموقع الإلكتروني للوزارة التعليمات والضوابط، للحفاظ على سلامة السائح الشخصية والموجودين في المقصد السياحي.
وبعد اكتشاف حالات فى مصر لا تقارن بحجم الإصابات عالميا بجانب تعافى أعداد كبيرة من المصابين وسلبية عيناتهم فى وقت قياسى وهذا ما جعل المقصد السياحى المصرى يتفوق على مقاصد سياحية كبرى مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهى الدول زاد فيها حجم الإصابات بشكل كبير ولكن طقس مصر الجاف ودرجات الحرارة المرتفعة مع إجراءات الدولة فى الوقاية كانت داعم قوى وعامل اساسي فى ثقة السائح الذى فضل المقصد السياحى المصرى عن غيره .وكشف الخبير السياحى ان المنشور الذى عممته وزارة السياحة على جميع القرى السياحية بهدف منع انتشار ومقاومة فيروس كورونا الخاص بتوعية جميع العاملين لاتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة من نظافة شخصية وتعقيم وعزل اى شخص مشتبه فيه هام جدا وله تأثير إيجابى خاصة وان المنشور طالب عمال النظافة بانه يجب عليهم ارتداء القفازات اثناء التنظيف واستخدام جيل التعقيم الكحولى قبل وبعد ارتداء القفازات وعلى عامل النظافة الاستفسار عن حالة نزلاء الغرفة قبل الدخول لتنظيفها .
واوضح علي ان منظمة السياحة العالمية قالت ان خسائر السياحية عالميا وصلت 12 مليار دولار وقد تصل 80 مليار دولار فى حالة استمرار أزمة كورونا و المقصد السياحى المصرى امن لانه يختلف عن المقاصد المختلفة
واكدعلى ان جهود الدولة فى مواجهة فيروس كورونا وانحصار وانخفاض أعداد المصابين ستدفع عدد كبير من السياح الأوروبيين لزيارة مصر
.وطالب الخبير السياحى بعدم الاستهتار بإجراءات الوقاية والبعد عن ترويج الشائعات التى تضر بقطاع السياحى المصرى والعاملين به خاصة ان هذا القطاع يضم 11.6 % من المصريين يعملون فى السياحية وإيرادات السياحة تمثل 28% من الدخل القومى المصرى.
وهناك إجراءات تتم للكشف الفورى عند الوصول وهناك معايير صحية صارمة يتم الالتزام بها فى الفنادق والمنشآت وهناك متابعة صحية على مدار اليوم، ومجموعة ضوابط صارمة لضمان أمن وسلامة وصحة المواطنين المصريين وضيوف مصر من السائحين”.