“عدنا غرباء “
بقلم د.الحسين أحمد الفار …..
عُدنا غرباء بلا شئ كنا نهواه
عدنا غرباء بلا قلبٍ قد ضل وتاه
عدنا غرباءَ بأوطانٍ وبدون فراق
لم ندرك وجه أحبتنا مما أغشاه
بتنا نتسائل في عجبٍ والحيرةُ تطغي
احلامٌ تلك وأمواتٌ أم تلك حياه ؟!
آه عدنا غرباء،.
عدنا غرباءَ بمن كانوا للقلبِ دواء
عدنا غرباءَ وقد أبدوا كذِباً ونفاق
عُدنا غرباءَ وإن عُدت إلي مسكنِ روحي
قد تاهت روحي ولم يبقي في القلبِ ضياء
لم يبقي سويٰ بومةِ يأسي تقتنص حياتي
فظلامُ الغربةِ في جوفي عم الأرجاء
عدنا غرباء ،.
يا ليتني لم أعرف أحداً وظللتُ وحيداً
والوحدةُ سَكني وأوطاني و لذاتي خليلاً
اندفع وتدفعني قُدُماً بسماءِ طموحي
هي ريشُ جناحي وآمالي إن شئتُ رحيلاً
لا أشعر بالغربة أبداً ما بين ضلوعي
لا أُسقيٰ حيرةَ أو يأساً أو ابقي غربباً
عدنا غرباء ،.
ا ليتني أرجع لكياني أحظي بسكوني
وأُحَدثُ ذاتي علي ورقٍ لا أُمسِي عليلاً
انا بين الجَمعِ و أيامٍ ونفاقٍ يُعيي
عُدنا غرباء واتمنيٰ أن أغدو وحيداً