بقلم / شيرين راشد
جنون الشهره والسوشيال ميديا جعلنا نري أشخاص ومحتويات تشمئز منه الأبدان وتسخر منه العقول التيك توك لنساء وشباب لم يعرفوا الأدب ولا الاحترام .
إيماءات وتلميحات بكلمات غير مقبوله تحث المشاهدين علي الرزيله وغيرها من التقليد الأعمي والتفاهه في المضمون …
وبنات وجدت بنفسها مواهب مدفونه فقامت بإظهارها بالتعاري والإغراء بلا خجل وزجت بأهلها لنيران الفضيحه ووصمات العار تلتهمهم شكلا وموضوعا …
وظهرت أمام الأعين شبه عاريه سعيده بالرخص وعلي إستعداد لتفعل كل ماهو مخذي حتي يراها أكبر قدر من المشاهدين وتسجل أكبر عدد ممكن من اللايكات وتصبح ترند
أتمني أن يجلس معي أحدهم ليوضح لي وجهة نظرة ويقنعني بذاك المحتوي الهابط الذي يقدمونه والدافع وراء نشر هذه الفيديوهات بذلك المستوي مادمت ليس بها اي معلومه محترمه أو هدف قيم …
فلما اكتظ التيك توك بكل هؤلاء الرجال والنساء صغار وكبار مثقفين وجهلاء ..
هل ما دفعهم لذلك هو جنون الشهرة والنجوميه ؟!!
أبعد كل هذا التلوث السمعي والبصري الذي نراه منهم يكن هدفهم الأساسي أن يكونوا من المشاهر ويحصلون علي الدلارات ..
يا جماعة والله عار عليكم ما تفعلون بأنفسكم أتتصورون برخصكم هذا وأدائكم الوضيع سترتفعون للقمة وتسيروا من النجوم وتسلط عليكم الأضواء ….!!
أيها المغمورين الساقطين من بستان العفه والفضيله إلي أعماق الإنحدار الأخلاقي أنتم فعلا سلطت عليكم الأضواء العاكسه مع أحتقار جميع متابعيكم ربما أصبحتوا مادة شيقه للتسليه والسخريه…
لكن إبشروا يا نجوم التيك توك الأضواء الحقيقه والشهره عند زبانية جهنم عندما تستقبلكم وتشوي أجسادكم المحمله بالسيئات والفتن… ألهذا الحد وصل بنا الحال ؟!
وأصبحنا أجساد بلا عقول ولا حياء ولا دين…
الم يتذكرو إن الله وهبنا العقل لنميز بين الصواب والخطأ وإن الحياء شعبه من شعب الإيمان وأن الدين أخلاق
قال الرسول الله صلي الله عليه وسلم
في حديثه الشريف : ” إن لم تستحي أفعل ما شئت “