____عاصفة الثلج____
فتحى موافى الجويلى..
أعتذر لروحك ف وحدك أنت
من أجرمت بحق نفسك وحدك
وليس أحدآ غيرك..
فإلى متى أقول سأتوب..
وأئاتى بكل ما أقول
ألم يخجل لسانى الكذوب
وملئت الروح الذكريات
فتأمل فأنك.لم تعد بصير.
فيا أيها الحنين تلطف بالحبيب..
فهو بالنبض جليس يغتال.
فيأ أسفي على من كان يومآ
بالفؤاد ثم ضاع بالزحام
فأدمنتك ك حروفي
فصرت لا أشعر بروحي
إلا عندما تقرأ لي..
من أنت ..أجب بحق الوريد
الذى أمتزج في وفيك
قلبي بعدما رأك
لم يعد يرى سواك..
فأنعم ويا هنأك..فلم أفتقد
دهشتك إلى الأن…رغم
مرور الأيام..
من كبريائي اكتب دون أفصاح..
أشتاق ولا اتكلم..
أتوجع ولا أصرخ
أموت ولا أستنجد بإنسان
فى مهد الكلمات عجز الألم
عن تلاشي الأوجاع
فاض كلي بك عطشآ فتضرعت
ظمأن..
فى سهوب الروح أمطرت غيمتى
..فعند التلاقى
أوجعتني بنظرة
فكأنت داء و دواء
بدرآ منير..وضوء القمر أنار الظلام
آما آن الوقت.. لتطيب خاطري بكلمة أشتياق..
كم داست الرياح سنابل الغرام
فمشت الطرائد فوق الأغصان..
أريدك حبآ وحنان
ونجمآ أشتعل أحلام
وهوى بالواقع فقتل الخيال
ضعفت فهرب الليل فيي
فرافقنى بقميص المطر
ظل بالضلع ظل وجهى…
يستمتع هو بالنبض والغرام.
وتعذبت أنا منه…
وكأنى أغتال…وأغتاب..
فتحى موافى الجويلى
25/1/2021