كتب عبدالعزيز خيري
من المسئول عن قتل الكلاب وإزهاق أرواحها في منطقة البحر الأعظم .
بعد سماع أصوات طلقات نارية بجوار المعدية بمنطقة البحر الأعظم تبين أن هناك سيارة نظافة تابعة لمجلس المدينة وسيارة أخرى وتم أطلاق النار على الكلاب وتصفيتها وكان بينهم كلاب ولديها أطفال صغار فأين الرحمة وأين حقوق الرفق بالحيوان فلو تحدثنا عن رأي الأزهر فلا يجوز قتل الحيوانات الضالَّة إلَّا ما تحقق ضرره منها؛ كأن تهدِّد أمن المجتمع وسلامة المواطنين، بشرط أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لكفِّ أذاها وضررها، مع مراعاة الإحسان في قتلها؛ فلا تُقتَل بطريقة فيها تعذيب لها، ومع الأخذ في الاعتبار أن الأَولى هو اللجوء إلى جمعها في أماكن مخصصة استنقاذًا لها مِن عذاب الجوع حتى تستريح بالموت أو الاقتناء.
هل يعقل بعد مناشدة السيد “محمود شاهين ” رئيس مجلس مدينة الفشن للإهتمام بمنطقة البحر الأعظم وإنارة الطريق من المعهد الديني والمؤدي الى قرية الشقر حيث أغلبها بلا أنوار وإزالة الحشائش العالية وبعد بلاغ أخر بعملية سرقة بالإكراه في نفس المنطقة هل الإستجابة للنداء والإستغاثة تكون للتخلص من الكلاب فقط.
أين الرحمة ومن المسئول ؟ هل من مجيب؟