بقلم الباحث التاريخى / أحمد ُحزين شقير
………………………………………………
نشر يوم الثلاثاء الموافق 7-7-2020 م
اقتصرت الدعارة في إيران قبل قبل وصول الخمينى للحكم عام 1979 على أحياء منفصلة في طهران لكن الأمر توسع بعد الثورة وشمل مدن ومناطق أخرى خارج طهران وذلك لعدة أسباب من بينها التوجهات الدينية للحكومة الجديدة والتي قامت بهدم معظم بيوت الدعارة ثم فرضت عقوبات صارمة إلى حد ما من بينها الجلد على كل من يعمل في هذا المجال وتعتبر الحكومة إنشاء بيوت الدعارة عمل إجرامي وتُعاقب عليه بالسجن لمدة قد تتراوح ما بين سنة واحدة و10 سنوات كما قد تصل العقوبة إلى الإعدام وذلك حسب السجل العدلي للمتهم وما إن كانت له سوابق من عدمها
يُعتبر البغاء غير قانوني في إيران لكن وفي المقابل فالمؤسسات في الجمهورية الإسلامية توافق على نكاح المتعة الشرعي حيث يُسمح للمواطنين بإقامات علاقات بين الجنسين على المدى القصير كما يتم إعطاء المهر للزوجة بشكل مؤقت.
من أكبر الفضائح الجنسية التى هزت إيران اعتقال الجنرال رضا زارعي رئيس الشرطة في طهران عام 2008 في بيت دعارة برفقه 6 عاهرات .
وقد تسبب اعتقاله في حرج شديد لحكومة الرئيس أحمدي نجاد باعتبار أن زارعي كان المسؤول عن مكافحة ما تصفه الحكومة بــــ الرذيلة في طهران.
لاحظ المدعي العام في القضية أن زارعي استغل منصبه للاستفادة ماديا من الدعارة ومن غير المعروف ما إذا كان قد حُكم عليه بالسجن أو تم السماح له.
ننشر لكم لأول مرة عبر جريدة حكاية وطن صورة نادرة من أحد بيوت الدعارة فى طهران بــ إيران عام 1975 و1977.