صلاحيات الرئيس .. لمن؟!
بقلم/ ياسرين صبحي
تفاجأنا اليوم بالعفو عن أحمد دومة ، كما تفاجأنا من قبل بالعفو عن علاء عبد الفتاح!
والذين تدخلت بريطانيا للعفو عنهم ، رغم أنهم لم يحاكموا في قضايا رأي وإنما في جرائم جنائية ، كحريق المجمع العلمي!
هل تتناسى بريطانيا أن مصر دولة مستقلة؟!
مصر ليست تحت الحماية حتى تملي عليها شروطها!
النزيل علاء عبد الفتاح كان يحاكم جنائيا” وليس سياسيا” ، فهل لنا أن نطالبهم بالإفراج عن سجين جنائي لديهم؟!
وتجاوز أخته في حق مصر وجنسيتها كان يجب أن تحاسب عليه ، طالما لاتشرفها الجنسية المصرية فلماذا تحتفظ بها؟!
ولا أعرف لماذا لم تسقط الدولة عنها الجنسية المصرية رغم إسقاطها عن كثيرين!
أما رئيس الوزراء البريطاني فكنا ننتظر من الخارجية ومن محامينا الدوليين ردا” على مابدر منه ،
مطالبتهم لبريطانيا بتعويضات عن فترة إحتلالها لمصر والنيل من خيراتها ،
بل وقهر وقتل العديد من المدنيين في تلك الفترة!
فإسرائيل لازالت تندد بالنازية الألمانية للآن رغم التعويضات ، وعلينا أن نطالب بحقوقنا التي أهدرتها الدول الإستعمارية!
وبالأمس إستخدم الرئيس صلاحياته للعفو عن دومة!
سيادة الرئيس هل العفو فقط لمن يستقوون بالخارج؟! كنت سأصفق لك طويلا”
إذا كان العفو شامل عن جميع السياسيين لتبدأ جمهورية جديدة كما أعلنت في السابق عن ميلادها!
وحتى تعيد الوطن نسيجا” واحدا” لتثبت أنك بالفعل رئيسا” لكل المصريين !