صرخة استغاثة يقدمها أولياء أمور مدرسة تقسيم الزهور بالإسكندرية الي كل من بيده القرار إحتجاجا على قرارت عشوائية تضع مستقبل أبنائهم في مهب الريح
متابعة ماجي المصري
قرار عشوائي مفاجئ من المسئولين عن تعليم الإسكندرية اثار أزمة كبيرة بين المسؤولين عن التعليم في محافظة الثغر وبين طلاب وأولياء أمور مدرسة تقسيم الزهور.
وسبب افتعال الازمة صدور قرار مفاجئ بنقل طلاب مدرسة تقسيم الزهور الرسمية للغات بإدارة المنتزه التعليمية بالإسكندرية «الذكور» والحاصلين علي الشهادة الاعدادية والمنقولين الي المرحلة الثانوي إلى مدرسة عمر بن الخطاب، ونقل بنات مدرسة أمينة السعيد الرسمية لغات إلى مدرسة تقسيم الزهور مكانهم.
أثار القرار حالة من الغضب بين أولياء ألامور وطلاب مدرسة تقسيم الزهور الرسمية لغات خاصة أن وكيل الوزارة السابق الدكتور محمد سعد كان قد وعدهم بعدم نقل أبنائهم وإستمرارهم بالمدرسة لكن بعد خروج الاستاذ سعد على المعاش.. أصدر القائم بأعمال مدير المديرية بإصدار قرار نقل الطلاب.
وجاء اعتراض أولياء الأمور علي قرار النقل
أن مدرسة عمر بن الخطاب الرسمية لغات بنين دون المستوى وينتشر حولها الكثير من البلطجية ومروجي المخدرات بالإضافة إلي بعدها عن المربع السكني الخاص بطلاب تقسيم الزهور وأنها غير آمنة علي أولادهم.
وصدر قرار مديرية تعليم الإسكندرية بربط بنين مدرسة تقسيم الزهور الرسمية لغات للمرحلة الثانوي على مدرسة عمر بن الخطاب الرسمية لغات.
وربط بنات مدرسة أمينة السعيد للمرحلة الثانوي على مدرسة تقسيم الزهور.
أثارت هذه القرارات الغريبة والعشوائية حالة من الهرج والمرج بين الطلاب وأولياء أمورهم
وإن دلت علي شيئ فإنها تدل علي تخبط المسؤولين وعدم دراسة القرار دراسة متأنية تضمن مصلحة الطلاب في ظل عدم وجود قيادة رشيدة تدير العملية التعليمية في الاسكندرية سواء من المديرية التي تقوم بتسيير أعمالها ومديرة فشلت في إدارة الأزمة ومدير لإدارة الذي رفض الاستماع إلي شكوي الطلاب وأولياء أمورهم.
والمعروف أن مدرسة تقسيم الزهور مشتركة منذ نشأتها، إبتدائي وإعدادي مشترك.
وتم التوسع في مبانيها وبناء مبنى جديد يضم 30 فصلا لستيعاب طلاب المرحلة الثانوية وعدم نقلهم من مدرستهم لتكون المدرسة ابتدائي اعدادي ثانوي.
وهذا ما يجعل قرار نقل الطلاب من مدرستهم قرار جائر علي مصلحة الطلاب خاصة ان مكانهم داخل المدرسة موجود.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو وما جدوي نقل أولاد تقسيم الزهور الي عمر بن الخطاب ونقل بنات أمينة السعيد مكانهم في تقسيم الزهور ..
رغم وجود 30 فصل جديد علاوة على وجود مبنى آخر تم بنائه على ذمة المدرسة الرسمية الدولية لكنه فارغ حتى الآن.
ما يؤكد أن ما تقوم به وكالة الوزارة بتعليم الاسكندرية وإدارة المنتزة التعليمية عملية عبثية وعشوائية في القرارات
” ومنطقيا جحا أولى بلحم ثوره ” وبديهي أن يستمر أولاد تقسيم الزهور في مدرستهم فإنه من باب أولى:
إستمرار طلاب تقسيم الزهور الرسمية لغات في مدرستهم حتى إتمام مرحلة الثانوية العامة.
واستمرار بنات أمينة السعيد الرسمية للغات في مدرستهم حتى الثانوي العامة بدلا من : اللي هنا يروح هناك واللي هناك يروح هنا ..
المقترح الثاني: ضم المبني الجديد الذي تم اقتطاع مساحته من مدرسة تقسيم الزهور عربي الملاصقة لمدرسة تقسيم الزهور التجريبية ..
ضم هذا المبنى لمدرسة تقسيم الزهور عربي وتحويلها إلى تجريبي بنين وأن تكون مدرسة تقسيم الزهور الرسمية لغات بنات فقط بدلا من العشوائية والمسخرة التي تقوم بها إدارة المنتزه ومديرية تعليم الاسكندرية من تشريد للطلاب وأولياء الأمور ..
#حقنا_نكمل_في_مدرستنا
هاشتاج اطلقه طلبة وأولياء أمور مدرسة تقسيم الزهور الرسمية لغات المتضررين من رفض إدارة المنتزة أن يستكمل البنين المرحلة الثانوية بمدرستهم رغم أن الكثافة تسمح واحلال ربط مدرسة أخرى مكانهم وتحويل ربطهم لمدرسة تضر بمستقبلهم وبعيدة عن محل السكن
الطلبة وأولياء الأمور يطالبون بحقهم في الاستمرار في مدرستهم متمنيين من الله أن تستجيب الإدارة لرجائهم