صراع المايك والفلاشة بين البحراوي وشاكوش
بقلم :: اسعد عثمان
صراع معلن يجرح الذوق العام ويسئ إلي رسالة الفن والفنانين في مصر بين المطربين رضا البحراوي ومطرب المهرجانات حسن شاكوش. حرب اللايف منذ ايام قليلة والهجاء مستمر ومتبادل بين الفنان الشعبي رضا البحراوي ومطرب المهرجانات حسن شاكوش من خلال
حرب اللايف
حيث تبادلا السباب المعلن بينهما من خلال البث المباشر لكل منهما. ربما تجاوز شاكوش بعدما تلقي رفض رضا البحراوي في أن يجمعهم عمل فني سويا وهو ما اعتبره شاكوش تعالي وتكبر وكيف ذلك وهو صاحب بنت الجيران الأمر الذي دفعه في إحدي حفلاته الي مهاجمة رضا البحراوي بألفاظ تمس أسرته في شكل غنائي ساخر.
حق الرد
الأمر الذي دفع الفنان رضا البحراوي أن ينتهج نفس النهج هو الآخر من خلال البث المباشر متوعدا شاكوش قريبا من خلال إغنية صنعت له خصيصا
كما تطرق رضا البحراوي إلي التحقير من شأن شاكوش كمغني واصفا إياه بمطرب الفلاشة في تحدي واضح أنه غير قادر علي مواجهة الجمهور ولا يستطيع الغناء الحقيقي لايف طالبا أن يخرج عليه ملبيا النداء والتحدي في مناظره فنية عالمية.
نقابة المهن الموسيقية
مابين كر وفر وفيديو هنا وآخر هناك استشعرت نقابة المهن الموسيقية الحرج بعد أن كثرت النداءات أن مايحدث من هؤلاء المحسوبين علي الفن أمر جلل ويسئ إلي الذوق العام والي مكانة الفن المصري الأمر الذي دفع الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين لإصدار قرار بإيقاف كل منهما شهر دون ممارسة العمل الفني تماما.
وماذا بعد ؟؟!
ولكني هنا لدي سؤال بالأمس القريب كان حمو بيكا حديث ثم عمر كمال حديث وآخرين حديث آخر ثم تعود تلك الثورة إلي الهدوء دون حل جذري بحجة أن هناك أسر وبيوت تتكسب من وراء هؤلاء المطربين الغير مكتملين أن فن الموسيقي شكل من أشكال تميز مصر علي مر العصور ولكني اري ان المشهد الموسيقي يتصدرها بعض من الجهلة الغير مدركين نعم الله عليهم أو أن ما يقدموه رسالة بل الكل ينظر إليه كوسيلة للتكسب السريع .
لابد من قدرة حقيقية تظهرها تلك النقابة لتنقية الذوق العام والعودة إلي اظهار اصوات غنية بالموهبة والحس الفني لقد تحولت حياتنا وسلوكياتنا بسبب تلك النماذج الصوتية الرديئة واصبحنا مسخ حقيقي يتعايش مع مسمي فن لمجرد أنه يحمل الجملة الايقاعية