كتب د.عبدالله مباشر رومانيا
كل انسان مننا يتعرض لظروف صعبة فى حياته ، وهنا يختلف الناس، فهناك من يتهرب لو عرف المشكلة حتى لو طلب منه صاحبها المساعدة مباشرة، وهناك من لو سمع بتلك الظروف الصعبة يتهرب وكأنه لم يسمعها ، ولكن هناك صنف آخر من الناس الطيبين حتى لو لم يعرف صاحب المشكله ، يهب لنجدتة، هذا ما حدث معى عندما استغاثت بى مواطنة من الاسكندرية دكتورة علم نفس وتريد الذهاب لاى مستشفى لعمل مسحه طبية الكورونا
ولكن لا يخفى على أحد نظرا للأزمة ظروف المستشفيات فى كل دول العالم الصعبه … قد يكون وضع مصر افضل حالا بكثير من تلك الدول.
يا اللهى ماذا افعلا وتفصلنى عن تلك السيدة الفاضلة المريضة
مئات الكيلومترات فكتبت حالتها على عدد من الجروبات على وسائل التواصل الاجتماعى..
ما هى سوى دقائق ، فوجئت بملاك الرحمة المحررة الصحفية ( الاستاذة ولاء خالد ) تهتم جدا بالموضوع رغم عدم معرفتى بها مسبقا
وتتصل بوزارة الصحه وبالسادة المسؤولين ورؤساء القطاعات الطبية ومديرة المستشفيات،
وبعد مجهود خارق وجهود مضنية ، كانت سعيدة انها تواصلت مع أحد المسؤلين الكبار بمحافظة الإسكندرية وابدى استعدادة للمساعدة ، بل وقال تتوجه الحاله المريضة الى اقرب مستشفى وتتواصل معى ، وتم بالفعل الاهتمام
وإنقذت المحررة الصحفية ( ولاء خالد ) حياة انسانه ،
اللا تستحق تلك الولاء لقب ملاك الرحمة
بأسمى واسم الاتحاد العام للمصريين فى الخارج فى دولة رومانيا والجاليات المصريه فى الخارج نتقدم بخالص التحيات والتقدير للأستاذة ولاء خالد لموقفها البطولى لمساندة المحتاج
وان قلت شكرا فشكرى لن يوفيكم حقكم وان الحروف والكلمات تعجز مها كتبت او سطرت ان توفيك حقك مما يحملة قلبى من تقدير واحترام
الى صاحبة التميز وصاحبة الابتسامة والقلب الطيب والوجه البشوش
جعلك الله شمعة تنير دروب الحائرين والمحتاجين
حفظك الله يا ملاك الصحافة يا اصيلة المحررة الصحفية الاستاذة ولاء خالد وشكرا لجريدة حكاية وطن التى تعملين بها ولمجلس إدارتها والعاملين بها