صباح_مصري
اصنع مستقبلك بنفسك ؟
بقلم:سمير المصري
لكي تصنع مستقبلك تذكر جيدا انك تعيش اللحظة الان و كانها اخر لحظة في عمرك ونهاية لحياتك
عش بحب الله ، وعش بطاعه ربك والاخلاص له والوفاء له عز وجل احب الله عز وجل من كل قلبك واجعل شعورك بلذة الايمان مصباح ينتشر نوره ويشع وسط ظلام حالك وقاتم ، انت تنيره .
اجعل نوره ينتشر في كل مكان من جسدك لتشعر بها ليتك تتخلق باخلاق الأنبياء والرسل لاتجعل رسالتك سامية تهدي الي الخير بأمر الله سبحانه وتعالى ، انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.
انك تعيش بالاخلاق وبعدها تنمي نفسك باستمرار ، وانت تدخل مع المرونه التامة لقد نزل جبريل بالوحي وقال اقرا
فهذا هو حب العلم والمعرفة وعلم ادم الاسماء كلها فلا وجود للمعرفه لو لم يكن هناك اسماء من البشر فلا بد ان يزيد حبك لله عز وجل.
لابد ان نعرف كيف نقرا ؟ وكيف نصنع المستقبل ؟
لقد حثنا الله سبحانه وتعالى على العمل ، فعندما تعمل تنجز ، وعندها ترضي عن نفسك لانك تحقق ذاتك ، وتحقيق الذات من ضمن المفهوم الذاتي لتحسين صورتك أمام نفسك وصورتك أما أسرتك ومجتمعك الذي تعيش فيه واصنع صورة ذهنية محترمة لنفسك وسط الناس وأنت أحوج ما تكون لتظهر بهذه الصورة وسط أولادك واصدقائك تبؤ هذه المكانة لتكون جدير بحمل مستقبل أسرة كاملة تعيش من أجلها ،
كن أنت رب الأسرة، وابو الاولاد الذي تطمع في يوم ما ان تكون سببا لعيشهم في سعادة يحبونك ويضعونك مثلا اعلي لهم ، تعطيهم بداية الطريق الصحيح الطويل للوصول الي ما يرغبون استثمر في نفسك لتجني أسرة قوية ويكون وطنك وبلدك هو المستفيد الاكبر
فتجد تقديرك الذاتي ، ستجد انك تتحسن وترضي عن نفسك اكثر وتتحسن صورتك الذاتية وترضي عن نفسك اكثر واكثر و تحقق ذاتك اكثر واكثر وتزيد ثقتك بنفسك وهنا تكون البدايه وهذه روعه الله سبحانه وتعالى.
الله عز وجل قد جعل لنا الارض وامرنا ان نمشي في مناكبها ، ويريدك ان تتحرك فيها وتقرر وتخطط لتصنع وتنفذ وتعيش فيها.
ان الوقت قد حان لكي تصنع مستقبلك فان تصنع مستقبلك بافكارك واسلوبك وتنفيذ كل افكارك و في هذا المعنى
فلا يمكن ان يجلس الشخص في بيته وينتظر ان يطرق بابهالحظ فالحظ لن يطرق بابك كثيرا وقد يطرقه ولكنك لن تكون موجودا لتفتح له
نعم ولكنك ستكون غير موجود فهل تمني الالتحاق بكلية الطب فقط يستطيع ان يمنحك هذا ؟
هل ممكن ان يحقق رغبتك ؟
نعم تمني ولكن فكر بإيجابية فهل يمكن ان تتمنى ان تدخل كليه الطب وانت راسب في الثانويه العامه ؟
ان هذا لا يمكن ان يكون وهنا يكون التفكير الايجابي ليس له اي محل من العمل والاجتهاد على الانسان الاجتهاد والكفاح فهو هبه الخالق لتيسير النجاح
إن اول شيء لابد ان تفكر فيه هو الرؤيا وهي تعني ان تعرف ماذا تريد بالتحديد سواء على المدى القصير او المدى البعيد و معظم الناس لا تعرف الفرق بين الهدف والرؤيه والغايه.
الهدف مستمر في الزمن والرؤيا هوالشيء الذي تريد ان تصل اليه فما هي رؤيتك ؟
ما هو الشيء الذي تريد ان تصل اليه اكثر من غير في حياه؟
كيف ترى نفسك جيدا ماديا ام لا ام سعيد ام لا ؟
فهذه هي الرؤيا فعندما تغمض عينيك ترى هذه الرؤيا والرؤيه قد تكون شيئا تريد ان تحققه بعد عشر سنوات او 25 سنه ، فمن الممكن ان يقول احدنا انما الاعمار بيد الله وهذا اكيد ولكن الله عز وجل هو الذي اعطانا هذا العقل افكر ونخطط به فهل انت تخطط وتفكر؟
يقول اخر انا رؤيتي ان يكون عندي شركه الالكترونيات كبيره ، او شركه في تدريب التنميه البشريه
فهذه هي الرؤيا
وعندما تساله متى تريد ان تكون؟
الرؤيا جاهزه فيقول خلال العشر سنوات القادمه بعد ذلك لابد ان يكون عندك هذه الرؤيا هي الغايه لابد ان تكون مبنيه علي ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى والارتباط به والتقرب منه واذا لم يحدث هذا اصبح النجاح دنيويا غير مستمر الزمن لان النجاح اصبح نجاح مؤقتا. و ليس دائما واي نجاح هذا هل ستاخذه معك ؟
تريد ان تاخذه معك طيب هتعمل ايه بنجاحك الدنيوي من غير افادة خلقه هذه ا هي لروعه من الرؤيا
فعندما اقول ما هي رؤيتك تقول هي شركه الالكترونيات ، فما هي الغايه ؟ هي التقرب الى الله سبحانه وتعالى فكيف يكون هنا هذا ؟ لانك ستساعد ناس كثيرين ، و تعلم كيف يحبون الله سبحانه و تعالى و تقربا الى الله عز وجل و تكفل يتيم او تعلمه او تساعد الطالب الفقير على ان يكمل تعليمه او تساعد اسره فقيره على العيش.
كل ذلك يقربك اكثر من الله عز وجل ويجعل نجاحك مستمر في الزمن و ليس مقصورا على النجاح المادي الدنيوي الذي ينتهي في الدنيا.
الخلاصة
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا لو قلت انك تعمل بدون هدف هذا هو عين الخطا ، فيجب عليك ان تتصل بعملك كل احاسيسك واهدافك وسلبياتك
و لكن لو فكرت انك قد تموت غدا وتعيش بهذا الاعتقاد فستجد انك يجب ان تنفصل عن هذه الدنيا و تركز انتباهك واحاسيسك وتصرفاتك و اتصالك بالاخره فكيف تعيش متصل ومنفصل في نفس الوقت ؟
ان معنى ذلك هو ان تتصل بالدنيا و تتمتع بها على ان تفكر في الاخرة ، وقد يكون الموت في هذه اللحظه فتعيش باتزان فتتخذ الدنيا طريقة وتتخذ الاخره طريقا روحانيا للدنيا ، وبذلك تعيش نجاحا متزنا ومستمرا في الدنيا والاخره
ولذلك فان لم تكن الرؤية واضحة تماما ومرتبطة كليا بغرض روحاني وهو الارتباط بالله سبحانه وتعالى اصبحت رؤية مرتبطة بالمادة
غدا نتحدث عن. المرحله التاليه في تاريخ ومستقبلنا وهو الرغبه المشتعلة.
الرغبه المشتعلة هي وقود جبار مستعد يدفع الانسان الى الفعل ولكن لا كيف تستطيع الحصول على الرغبة المشتعله غدا
غدا صباح مصري جديد
سميرالمصري.