صباح_مصري …..
نقطة الارتكاز …..
بقلم د. سمير المصري
نحن نحتاج الي نقطة ارتكاز فماهي ؟
أن نقطة ارتكازك هذه هي ان تغيير نمط حياتك
ان تستفيد من وقتك ان توزعه بصورة متميزة وممتازة فمهما كان شعورك ومهما كانت أفكارك سلبية
وجب عليك أن تتطوّر من خلال أعمالك من خلال الإصرار على أن تكون شخصًا نافعًا لنفسك
إنسانا مفيدا لغيرك يجب عليك أن تكون شخصًا فعّالاً مِقداما وقائدا.
حبك لبيتك ، حبك لاسرتك ، حبك لشريكة حياتك ، انها مع اولادك شركاء العمر لايمكنك أن تعيش دونهم ، ابذل كل ما في وسعك لاسعادهم
تخطي الحواجز ، واعقد الروابط ، في حياة لا تنفسم عراها ابدا …
ولا تنفك يوما .
اهتم برياضتك ، فالرياضة ممّا لا يدع مجالاً للشك تقوّي النفوس، تمتص القلق، و تأتي بطاقات إيجابية كثيرة
وقد ظهرت دراسات تؤكد أن الرياضة والصيام المتقطّع – مثل صيام الاثنين والخميس وثلاثة من كل شهر – لها فائدة نفسية عظيمة جدًّا
هذه هي الأنماط الحياتية الصحيحة.
احرص على الواجبات الاجتماعية، فلا تتخلف عن واجب اجتماعي أبدًا، لماذا لاتشارك الناس في أفراحهم
دعوات الأفراح مثلاً
شارك الناس في أحزانهم، امشي في الجنائز زيارة المرضى صل الأرحام وزورهم
كلها أشياء غاية في الأهمية ، اجلس مع الأصدقاء،
ضع لحياتك برنامج مستقبلي، فما هو الذي تنوي أن تقوم به؟
فإن أفضل ما تقوم به هو أن تدخل في مشروع حياتي إيجابي.
بعيدا عن وصفات الأدوية .
اترك الكسل وليتك تودعه بلا رجعة، اترك شعور الدونية وجلد ذاتك وشكوى للآخرين!!
اترك هذه الشخصية السلبية واليائسة
لماذا الرغبة الملحة في إبهار الآخرين ؟ من فضلك تخلص منها
لماذا لا تنمي مهاراتك العقلية والنفسية ؟
لملذا تكره نفسك وتشعر بأنك فاشل نفسياً واجتماعياً.. ؟
لماذا هذه الاضطرابات الشخصية عمومًا ، والمشاكل السلوكية الناتجة عنها ؟
لماذا لا تتعامل مع مشكلة الثرثرة التي ترهقك ؟
لماذا الفشل والنجاح في الحياة ؟ ولا تستطيع التحكم في كلامك ، حاول ان توجد الحل ؟
حاول أن تتواصل مع الآخرين والتأثير فيهم ؟
الخلاصة
تمر على كلّ شخص لحظات يشعر فيها بالضيق بشكلٍ مفاجىء ومن دون سبب مُحدد، ويُعتبر هذا الضيق أحد المشاعر السلبيّة التي قد تتسبب في العديد من الأمراض النفسية والجسدية؛
عندما يُهمل الشخص ما يمر به من ضيق ولا يحاوِل معرفةَ سببه فإنّه يزداد شيئاً فشياً دون أنْ يشعر حتى يصل في النهاية إلى القلق، والتوتر وهما المسبّبان للأمراض الجسديّة.
أن الأمراض النفسيّة تسبّب ضعفَ جهاز المناعة وبالتالي يصاب الجسم بالأمراض بسهولة
ولا يستطيع مقاومتها
الأسباب الكامنة للشعور بالضيق والحزن المفاجئ …..
غدا صباح مصري جديد …
د سمير المصري