صباح_مصري ……
متتجوزيش ….
بقلم د. سمير المصري
لو كنتي مبتعرفيش تقولي حاضر ونعم وحقك عليّ وزعلك عندي بالدنيا
ليه بيقولوا الطبع غلاب ؟
الحقيقة أن هو ده أصدق تعريف لهذه الجملة هي
“من شب على شىء شاب عليه“
يعني بمعنى اوضح واشمل بأن من اعتاد الحياة وفق عادات خاطئة بصرف النظر عن كونها هي المنتشرة في محيط بيئته ستصبح بالتالي هي الأصول الحقيقية من وجهة نظرة ،
نعم وهي القواعد التي يتعامل مع الاخرين من خلالها
ولسنا في حالة تعميم على كل شخص نشأ في بيئة غير سوية
بل على عكس ذلك في بعض الاحيان ، هناك اعداد لا حصر لها ممن يعيشون وسط بيئات ليست أشباههم
وتلك هي المشكلة الأساسية.
فما حل هذه المشكلة؟
حل هذه المشكلة يكمن في الاعتياد على الفضيلة
حتى وإن كانت في وسط مجتمع مرذول والأحتفاظ بالأخلاق القويمة
حتى وان كثرت المفاسد فيها ، فاحتمي بالضمير ومراجعة النفس والعقل قبل أي إجراء يتم إتخاذه لابد ان يكون من هذه المنطلقات
بل وهي السبيل الحقيقي والوحيد لأجراء تغيير جذري في النسيج المجتمعي، وهذا
ما يجب ان يكون عليه المجتمع، بأن يكون صاحب أصل، ولكن بالمعنى الإيجابي .
ان هناك تعاليم كثيرة نابعة في مجتمعنا المصري تحث على تقدير الأصول والتعامل بالتربية والاحترام
هكذا تربينا عليها واعتادنها
أن ما يخيفنا من أي انسان ليس عصبيته أو انفعاله
بل أن المخيف والمرعب من وجهة نظري هي قلة الأصل.
أنها شعور بالنقص قد ينتج عنه افعال تتسبب في ان تؤذي الآخرين ، حتى ولو كانوا من ذوي القربى ،
فقد يحدث ذلك من الإنسان
“قليل الأصل”
بلا أي سبب أو حتي مصلحة سوى شعور بالسعادة ينتابه عندما يرى إخفاقات الآخرين
إنها تحسسه بتفوقه وأفضليته باحساس داخلي خادع كاذب
أن على كل شخص متابعة ردود فعل الطرف الآخر أثناء الخلاف أو سوء التفاهم، ويعلم منها مدى تربيته وأصله في اتخاذ موقف ما.
وكم اعتدنا ان نلتقي من هؤلاء وهؤلاء، حتى أصبحنا نحكم على الناس من داخلهم
ومن أفعالهم وطباعهم
وكما قيل في الماضي بأنك تعرف صديقك في الخصومة ،
فعلا أنها جملة صادقة، ويصدق معها أيضاً مقولة
“لا تأمننَ لرفقةِ أحدٍ حتى تراهُ في ثلاث هي شِدة تُصيبك ونعمة تصيبه وجفوة بينكم”
كما قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه.
احمدوا الله إذا انتم تربيتم في بيت قائم على فكرة الأصل في كافة مناحي الحياة
تلك النشأة التي منحتنا “الأصل” والتي منحتنا أيضا القدرة على المواصلة والتعامل مع الآخرين بما تفرضه علينا تربيتنا وفق قواعد الأصول
الخلاصة
عندما أوجب الله طاعة الزوج زرع في قلبه حب هذه الطاعة وتفضيلها على غيرها عن كافة الطاعات
وقدرها خق قدرها
فإذا أطاعته زوجته ملكت زمام قلبه وتلك قوتها التي هي ضعف في ظاهرها خلافا للحقيقة
الطاعة قبل الجمال والدين
ماذا تستفيد لما اتجوز واحدة جميلة ، وظاهر عليها علامات التدين لابسة نقاب او خمار
ومش بتقوم من ع السجادة وماسكة السبحة طول النهار
ولكنها غير مطيعة ، وتناطح زوجها كلمة بعشرة
في الحالة دي لو جارية ومطيعة خيرا منها
غدا صباح مصري جديد ،،،،
د سمير المصري