صباح_مصري ….
قلوب حائرة ،،،،،،،
بقلم د. سمير المصري
فد نري عقولا فارغة ، مشلولة ، مشغولة بشهوات الدنيا وملذاتها ، وقد نري قبورا وقد ضمت أجسادا تأمل ان تعود للحياة الدنيا مرة أخرى
من أجل التوبة والتقرب الى الله سبحانه وتعالى ولو بسجدة واحدة …
فتوبوا الى ربكم سبحانه وتعالى قبل فوات الاوان ..
فيارب اللهم ردنا إليك ردًّا جميلا ….
لا تستسلم ابدا للدنيا بكل مغرياتها ، فسوف تخرجك عن دينك ، واعلم ان الله يراك ، فكن قوياً
فالحياة هي الاخره فاصبر صبرا جميلا ان الله هو المستعان..
اللهم احسن خاتمتنا في الدنيا والآخرة يارب العالمين …
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه
سرعة الايام مخيفة! …
فما إن تضع رأسك على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر ..
وما إن تستيقظ إلا وقد حان موعد النوم.. تسير أيامنا و لا تتوقف ابدا !
قل في نفسك حقاً ان السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات ..
والسؤال الذي يجب أن تقف عنده بماذا ملئت صحيفتك !؟
وهل أنت تسير للأمام أم ترجع للخلف !؟
هل ترى ما هو وزنك عند الل سبحانه وتعالي جل شانه وعلا !؟
قف وحاسب نفسك ، فالأيام تجري بسرعة ولن يبقى إلا العمل الصالح ، انها فتن الدنيا تموج بنا
والأحداث تتسارع من حولنا والأموات يتسابقون أمامنا..
{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
أيامك تمضي ويمضي معها العمر باقدار مكتوبة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى رب العرش العظيم
رب السماوات والأرض ومابينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون
هناك أمورا احرص عليها، واجعلها دستورا في حياتك ..
فكلما زادت الصدقة زاد رزقك ..
و كلما زاد خشوعك الي الله سبحانه وتعالى و اقتربت منه زادت سعادتك ..
كلما زاد برك بوالديك زاد التوفيق في حياتك فكن مطمئن..
فألقوا السلام وحصنوا أنفسكم ، ابتسموا في وجوه الناس – تصدقوا- سبحوا باسم الله العلي العظيم -استغفروا – كبروا
فلماذا لا تعلقوا قلوبكم بالآخرة ؟
فالدنيا لا تدوم و ذكروا من حولكم بالله..
الخلاصة
اعرف تماما إنك لك كيانك ، ولك حياتك اللي الظروف فرضتها عليك وكل واحد منا له كيانه
وحياته اللي اتفرضت علية وتقريبا كدة كلنا بقينا في دوامة الحياة ، واكيد نسينا نفسنا ونسينا مشاعرنا وأحاسيسنا ، واصبحنا دون قدرة علي ان نعيش مع الناس اللي الظروف فرضتهم علينا .
كل واحد فينا بطريقة ما ، او بأخري يبحث عن شخص يتكلم معاه براحته من غير كسوف
وفي نفس ذات الوقت يكون في ثقة بينهم وخصوصا إذا كانت بتجمعهم نفس الظروف ولكن في حدود ،
عش حياتك … غدا صباح مصري جديد ،،،،،
د سمير المصري