صباح_مصري ….
الثقة أساس النجاح …..
بقلم د. سمير المصري
إمرأتك هي كل حياتك وعلاقتكما يجب أن تكون مبنية على أساس الثقة اما مديرها يجب ان يحترمها وتحترمه يجب ان تكون علاقتها به مهنية بحتة ولا تتعدى ساعات العمل الثمانية .
لذلك فأنا لا أرى مشكلة في العمل ، ولا في المدير وإنما في الزوجة التي لا تحترم زوجها..
عمل المرأة لم يكن يوما عيبا ولا حراما والتي تحترم نفسها يحترمها الآخرون دون شك ..
والمرأة هي التي تفرض احترامها سواء أكانت عزباء أم متزوجة وإن خانت هانت على زوجها وطلقها ولا يعيش في كابوس دائم ودوامة من الشكوك .
عمل المرأة على وجه العموم جائز، وفقا لضوابط الاختلاط فيه جائز ومنه الممنوع
وكذلك الحال بالنسبة للخلوة المحرمة، فلها ضابط معين بينه العديد من الفقهاء، ف تجوز محادثة المرأة للرجل الأجنبي عنها للحاجة
وبقدر هذه الحاجة مع التزام الضوابط الشرعية من عدم اللين في القول ونحو ذلك
ان لعلاقة المرأة بمدير العمل وغيرة الرجل عليها اعترض فيها على بعض النقاط
أن المرأة المقصودة حتما هي اللعوب التي تتمادى في التجمل حين تكون ذاهبة لدوامها في حين تبقى شعثاء في منزلها ولا تتحرج في الحديث بالساعات مع مديرها في حضرة زوجها.
كذلك بيان حكم إلقاء الرجل السلام على المرأة أو العكس.
ومجرد المناداة بالاسم بين الجنسين لا حرج فيها.
فلا يجوز للرجل النظر إلى المرأة إلا لحاجة
تقول سيدة اعمل في احدي الشركات العامة ولا أرى المدير إلا مرات قليلة جدا
ومع ذلك فزوجي يتعبني بغيرته الزائدة خاصة حينما تكون لديّ نوبتجية ليلية لذلك فالمشكلة حسب رأيها في رأس الرجل وتفكيره المريض وليس في عمل المرأة..
فليحقق الزوج الاكتفاء الجسدي والمعنوي لزوجته وليتخلص من عقد نقصه وليساعدها على إدارة شؤون الأسرة كما تساعده. ..
ثم لينظر كيف تتغير معاملتها معه”.
يقول أحدهم
” أحس أن زوجتي بعيدة عني بجسدها ومشاعرها وكأني خارج دائرة اهتمامها
وأقسم لو أني لم أكن أحبها _ علي حسب كلامه _ لما كنت صبرت عليها ولطلقتها دون رجعة
إنها تتجمل حين تكون ذاهبة للعمل أما في المنزل فلا تسأل عني حتى ، ويضيف انها حين يتصل بها مديرها ترقق صوتها
ولكن عندما أناديها أنا تصرخ في وجهي
فكرت مرار في الانفصال ولكني كنت أتراجع في كل مرة وطلبت منها التوقف عن العمل والتفرغ لي فطلبت الطلاق فسحبت كلامي”.
الخلاصة
في النهاية إذا خشيت المرأة على نفسها الفتنة وجب عليها ترك العمل، ووجب عليك ان تمنعها من الذهاب إليه صيانة لها عن أسباب الفتنة
فقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }
“أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ “
وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ هذا بالإضافة إلى أن ذلك من مقتضى القوامة عليها
فقال تعالى:
{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ }
بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد..
سلطنا الضوء على الموضوع
واستطلعنا بعض الآراء ودعمناها باقوال كانت على اختلافها متفقة على قسوة نظرة المجتمع للمرأة العاملة.
ويبقي أن نقول
” الثقة أساس نجاح العلاقة ”
غدا صباح مصري جديد ….
د سمير المصري