صباح مصري، عالم نحو الافضل
بقلم سمير المصري
قم بالتوفيق بين أنشطتك وقيمك، اشترك بأنشطة تتلاءم مع قيمك ورغبتك في تبسيط حياتك، ستعرف إن كانت هذه الأنشطة تتلاءم مع قيمك من الطريقة التي تشعر بها.
ستشعر أنك راضٍ ومسرور، وعندما يتعلق الأمر بالأنشطة المخالفة لقيمك فإن العكس سيكون صحيحا، وسيراودك شعور قوي بأن هناك شيئًا ما خطأ وأنك لست سعيدًا
ارفض الدعوات للأنشطة التي تخالف رغبتك في العيش بسلام، واتخذ قرارًا بأن تعيش حياة تديرها المبادئ، وهذا سيحتاج جهد وتركيز، والذي يمكن تعزيزه بأشياء كممارسة رياضة أو التمارين الجسدية.
ضع خطة والتزم بها، سيعطيك اتباع نموذج لحل المشكلات ترتيب لخلق تغيير صدقني!
فقد صرحت برغبتك في عيش حياة بسيطة وهادئة؛ والآن يتوجب عليك تحديد أهدافًا واضحة، وتطبيقها، وإجراء تعديلات بقدر ما يتطلب الأمر وتتبع تقدمك.
حدد أهدافًا واضحة، ف قد يكون أحد الأهداف هو أن تحدد جدولًا وتحتفظ بمدونة لجهودك المؤجلة، ايوه اسمع الكلام، اعرف من فضلك ان توجيه النفس بالتأكيد، يقود لتغيير حقيقي، ده كلام حقيقي فعلآ
اختر توقيتا، وتاريخًا لبدء خطتك، ايه المشكلة ابدأ، لا تؤجل الأمر الضروري، وابدأ بسرعة قدر المستطاع، التأجيل في التنفيذ لن يفيدك، ده كلام اكيد، جرب الكلام وشوف، واسمع الكلام!
فيها ايه لما تحدد تطورك ؟، وفيها ايه لما تكافئ نفسك؟، إذا حققت هدفك اليومي، أو الأسبوعي أو حتى الشهري، احتفل بإنجازاتك، يمكن، ربما تستطيع الذهاب للسينما، أو حضور حدثًا رياضيًا، أو زرع شجرة تكريمًا لشخصًا تحبه صدقني ستحفزك المساهمات الإيجابية لمواصلة تنفيذ خطتك، انا باعمل كدة كل فترة وفترة، والنتيجة رائعة بلاش ترفض الفكرة نفذها ستري
إن لم تنجح إحدى الآليات بالنسبة لك، فتوقف عن استخدامها، إلا اذا كان هناك خللا فيك انت.. ولم تستطع ان تنفذها، اما ان تحدد الخلل وتصلحه، وهذا امر سهل جدا، ويسير.
او يمكنك أن تجد بديلًا، وضعه ضمن خطتك، ولا تعتبره فشلًا، ولكن اعتبره تصحيحًا في مسار تحقيق هدفك.
ستنمو سلوكياتك بمرور الوقت، وتصبح هذه هي طبيعتك، فبينما يصبح سلوكك طبيعيًا، يمكن تقليل تأييدك الصارم لخطتك مع الحفاظ على نتائج إيجابية..
وهذه هي النصيحة.. قلل انحيازك الشديد لخطتك إذا كان هناك فشل في تحقيق أهدافك..
ياريت.. إنك تجرب أن تعيش اللحظة، لا تشغل أفكارك كثيرًا بالماضي أو بالمستقبل، وأعلم جيدا أن عقلك الشارد عقل غير سعيد مطلقا.. وابدأ
بسط أفكارك.. وسهلها، ويتضمن ذلك راحة عقلك والبقاء منتبهًا على ما تفعله في اللحظة الحالية.
استخدم تمرينات التخيل لتتصور نفسك في بيئة بسيطة، وهادئة، وخالية من الضغط، مؤكد أن هذا سيساعد عقلك على الاستراحة.
ادخل في محادثة أو قم بتمرين، فهما من أكثر الطرق الفعالة لتعيش اللحظة الحالية، الكلام مش غريب، وتنفيذه مش صعب أو مستحيل، ايه المشكلة؟
جرب انك تعمل مذكرة.. او دفتر، اكتب في المذكرة للشكر، للامتنان، اشكر فيها نفسك.. تتضمن منافع الاحتفاظ بمذكرة امتنان النوم المنضبط، والصحة السليمة والسعادة المتزايدة، كل العوامل التي تسبب حياة هادئة.
هناك أشياء يجب أن توضع بالاعتبار لتحقيق أقصى مراحل الاستفادة، ابدأ باتخاذ قرار أن تكون سعيدًا وأكثر امتنانًا،
اكتب التفاصيل حول الأشياء التي تجعلك ممتنًا بدلًا من كتابة جمل بسيطة، وجه امتنانك تجاه الناس بدلًا من الأشياء، فكر كيف ستكون حياتك مختلفة بحذف شيئًا لا تهتم به.
هذا سيلهمك للتفكير في اتجاهات إضافية لامتنانك، وتذكر أن تضع المفاجآت غير المتوقعة، لا تفقد مهارتك بالكتابة بإجبار نفسك على الكتابة يوميًا، ربما الكتابة مرة أو اثنتين بالأسبوع ستجعل هذا روتينًا مريحًا.
جرب ممارسة العطف والشفقة لخلق الهدوء، إن مهارة تقدير معاناة شخص آخر هي مهارة هامة ، سهلة للبعض، وصعبة للبعض الآخر ، تعرف كيف تحب أن تعامل، لذا استخدم هذا كمرشد عندما تحاول مسامحة شخصًا ما.
إن أردت العطف والشفقة ابدأ بفرد عائلي أو صديق واعرض المساعدة عليهم بشكل ما او بطريقة حددها، ف من الممكن أن تؤدي عنهم إحدى المهام خارج المنزل، أو القيام بشيء بسيط مثل نقل المشتريات، أو ري نباتاتهم.
والهدف من هذا التمرين هو أن توصل للآخرين المشاعر والأفعال التي تقدرها عندما يقوم بها شخص لأجلك.
الخلاصة
تحول من شخص ساخط لشخص ممتن لتحسين العلاقات، فالعديد من اضطرابات الشخص الداخلية والخارجية تنتج من الصراعات مع الآخرين، وكما يقولون، فإن التمسك بالامتعاض تجاه شخص ما كشرب السم في انتظار الآخر أن يؤذى.
أفكار الامتنان ستحسن مزاجك، وعليه تقلل إحساس الامتعاض، عندما تشعر أنك ساخطًا توقف واسأل نفسك..
هل أشعر أنني بخير عند التفكير بهذا الشخص؟
هل مشاعري السلبية تساعدني أن تؤذيني؟
هل تهدف أفكاري لمعاقبة شخص ما لها انطباع حقيقي على الشخص الآخر؟
الإجابات الواضحة لتلك الأسئلة هي لا، لا، ولا مرة أخرى،
التالي، الإجابة بعبارات مليئة بالامتنان أشعر بتحسن لترك غضبي تجاه هذا الشخص، تركيزي على المضي قدمًا يساعدني على الشعور بالتحسن، أنا أركز على تحسين حياتي بدلًا من تدمير حياة شخص آخر.
قم بتغيير عالمك، غدا صباح مصري جديد
دكتور سميرالمصري