…! بقلمي / حامد أبوعمرة
هو نهر ساحر ليس كأنهار الدنيا كل من نزل به تطهر من خطاياه ، ففي أحشاء ذاك النهر نبض وحياة، و في قيعانه ترقد أجمل الحكايا والحواديت كما ترقد الجنيات الغجرية في خبايا الأحلام والأمنيات على بساط الريح فيطير بهن في فضاءات الكون ناثرا أجمل العطور وأجملها ،ما إن استنشق شذى تلك العطور أي إنسان؛ وإلا وتدب الروح في جسده من جديد وسط أجواء السعادة والمرح فتبدو الدنيا، وكأنها قد تزينت بأبهى الألوان ..هو نهر على شواطئه الأمان والدفء والحنان والشوق وفي عذوبته لايرتوي كل من اغترف غرفة بيده نعم هو نهر الحب.