بقلم : فهيم سيداروس
ماذا حدث للشعب المصري أصبحت الموازين القوي مقلوبه وبقوه فإن نخوه الشهامه و الرجوله إنتقلت للنساء
للأسف هؤلاء الرجال لايستحقون حتي ان نلقبهم بالبشر لأنهم حتى لايقارنوا بالحيوان
إن أنتهت الأسماك من المياه تنهتي الخسه و النذاله من الدنيا.
فإن أفعالنا سلطت علينا،
شهامه ندي الفتاه البطله التي أنقذت روحين ( فتاه الإنقاذ ) و عمارة الأندال
هل إذا أبتعدنا عن المدن الكبيره نجد النخوه والعادات والتقاليد الجميله في القري و النجوع ؟
هل هي معدومه في المدنيه و متأصله في جماعات قري الفلاحين و نجوع الصعيد؟
الفتاه ندى البنت الجدعه والشجاعه ربنا يبارك فيها فهي أشجع من مائه راجل… ندي تستحق من الدوله وسام الاحترام والشجاعة والإنسانية، ربنا يبارك فيها وفى كل من يسعى لإحياء حياة إنسان .. ويجعل جزاء هؤلاء الأوغاد من جنس عملهم.
هل الناس كلها سوف تموت من الرعب ( الشبح كورونا )… قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
المواقف والمتاعب، والكوارث، والمصائب هى تبين مين بيحبك من مين يخدعك، العدو من الحبيب.
مما حدث سأسرد لكم الحوار الذي دار لانقاذ نفس بشريه، علي لسان صاحب القصه.
شهامه ندي الفتاه البطله
“اللي حصل دا لو فيلم سينما مكنش هيطلع بالصورة دي بنت عندها 21 سنة لسة متجوزة جديد جوزها بيشتغل في شرم وهی ساكنة لوحدها في حدائق الأهرام.
البنت حامل في الشهور الأخيرة وتعبانة بنزلة برد لكن تقريبا طلع إشاعة في العمارة إنها عندها كورونا.
البنت تعبت في الليل وحست إنها بتولد فإتصلت بزوجها في شغله في شرم الشيخ تستغيث به الراجل اتفزع وملقاش حاجة في ايده يعمللها غير إنه يكلم رئيس إتحاد ملاك العمارة ( الحاج مصطفى ).
يعمل أي حاجة لحد مايجيلها ! الحاج إعتذر انه مش هيقدر يطلعلها وإكتفى بإنه نزل بوست على جروب العمارة وخلاص..
وطبعا السكان محدش فيهم إهتم وخافوا يطلعولها ! الراجل جوزها فضل يدور على حد مش لاقي… كلم الشرطة والإسعاف مفيش فايدة..
لحد ما ربنا ألهمه نزل بوست في جروب على الفيسبوك قريب من المنطقة عشان تطلع بنت من الجروب عندها من النخوة والشهامة اللي تكفي المنطقة وتفيض اسمها ( ندى ).
وافقت انها تساعده ونزلت جري راحت عمارته لكن الصدمة إن الحاج مصطفی رفض ينزل يفتحلها أصلا !..
البنت فضلت تخبط عشان ينزل يفتحلها عشان تلحق مرات الراجل وهو يهددها انه هيطلبلها البوليس لو ممشيتش ! مشفتش خسة وندالة بالشكل دا الحقيقية ! المهم ندی أصرت انها هتدخل يعني هتدخل کسرت زجاج البوابة وطلعت جري ع الشقة تخبط لكن البنت الحامل مرمية ع الارض مش قادرة تتحرك..
جوزها قالها لندي إكسري الباب لكن عشان الباب كان مصفح معرفتش فضلت تخبط ع الجيران في نفس الدور محدش راضي يفتحلها هددت انها هتكسر باب شقتهم لحد ما واحدة فيهم فتحت راحت مقتحمة الشقة ودخلت جري نطت البلكونة لشقة مرات الراجل عشان تلاقيها مرمية ع الارض مغمى عليها وجمبها بنتها !..
البنت ولدت لوحدها واغمى عليها وكانت بين الحياة والموت حرفية ، ندي لحقتها الحمدلله هي والناس اللي اتلموا من الصوت تحت العمارة وخدتها ودتها المستشفى وجوزها جه الصبح مش مصدق نفسه أن مراته لسة عايشة.
وقرر يسمي بنته ندى على اسم البطلة اللي أنقذتها وأمها ! كل التقدير ل nada hassan على إحياء روحين ..
وحسبي ونعم الوكيل في كل سكان العمارة فرد فرد ..