بقلم : كرام علي أدم
فبعد غروب شمس مصر من سنوات،فبعد أن كانت دولة فاشلة
وأشلاء دولة.
أصبحت دولة حقيقة قوية وقادرة وعصرية ترتدي ثوب التجديد والتحديث والتطوير وتمضي بثقة للصعود إلي المقدمة.
دولة قادرة علي حماية أمنها وشعبها
بكل قوة وحسم.
إن ملامح مصر الجديدة حقيقة علي أرض الواقع،
يراها المصريون والعالم أجمع.
لا شك أن مايحدث في مصر «دولة 30 يوليو» من انجازات و نجاحات ومشروعات،تشكل مصر الحديثة والمختلفة و ترسخ لدولة قوية في كافة المجالات بالداخل والخارج،
واقعاً و حقيقة،
وكلنا نستطيع أن نكشف ملاح مصر الجديدة بعقد مقارنه بسيطة لمصر ماقبل «30 يوليو، ماقبل السيسي»
ومصر الان علي مدار ال6 سنوات الماضية نجد أن الفارق يشبة الفرق بين الليل والنهار وبين المسافة بين الأرض والسماء.
بين دولة فاشلة عاجزة تعج بالمشاكل والإزمات. وكمل عليها العام الاسود «عام حكم الاخوان»، فأفشلوها وجمدوها وأفقدوها كل شئ.
ولا يخفي علي أحد كيف كان حال مصر في عهد الإخوان الأرهابين،
حيث عاشت مصر ظلمات وأزمات في كافة المجالات كيف إنهارت أركان الدولة، مع عدم الأحساس بالأمن والأمان والاستقرار، وضياع
الأمل والطمأنينة في المستقبل،
فبعد أن كانت مصر في العام الأسود ملكية خاصة للأهل والعشيرة
ورئيس لايملك من أمره شيئاً،
لايستطيع أن يتحرك الإ بإذن المرشد
،وكانت مصر تدار من خلال مكتب الإرشاد.
لانهم جماعة فاشلة ارتكبت خطايا وخيانة وجرائم عظمي في حق هذا الوطن،
والأن يقيناً يعلم الإخوان والعالم اجمع آن مصر أصبحت دولة جديدة ومختلفة والواقع يثبت ذلك والانجازات التي نراها في كل ربوع مصر وعلي لسان وتقرير أعرق المؤسسات الدولية الموضوعية التي تؤكد أن مصر حققت معجزة وأنها من الدول التي تتمتع بمستقبل واعد وستكون في دول المقدمة خلال السنوات القادمة في ظل النجاحات الكبيرة.
وإشادة العالم بالإصلاح الاقتصادي المصري الذي جاء بقرار وطني شريف و شجاع وكونها الأولي في تدفق الاستثمارات في المنطقة و حصولها علي المركز الثامن في مؤشر الأمن والأمان علي مستوي العالم وتقدمها في مخلف المجالات بأرقام كبيرة تستطيع بسهولة أن تعرف ملامح ومعالم مصر الدولة الجديدة و الحديثة والمختلفة.
فقد شهدت ومازالت تشهد أكبر ملحمة ومعجزة للتنمية وصلت المشروعات القومية العملاقة فيها إلي مايزيد علي ٢٠ الف مشروع قومي بتكلفة ٥ تريليونات جنيه وشيدت أحدث بنية آساسية في تاريخها وشبكة طرق حديثة بلغت ٨٢٠٠ كيلو متر و١٧ مدينة جديدة وكبارى ومحاور وأنفاق.
_مصر الجديدة والحديثة لم يعد يعرف المواطن المصري فيها العيش والسكن في العشوائيات والمناطق غير الأمنة والخطرة التى كانت تسئ لمصر وأصبح المواطن البسيط يعيش في مجمعات سكنية أدمية وعصرية علي غرار”كومباوندات” مدعومة بالخدمات والأنشطة الحضارية التي تلبي حاجة الإنسان الصري.
بوحدات سكنية مميزة بالاثاث و الأجهزة المنزلية مجاناً.
_مصر الجديدة والحديثة تحظي باحترام وثقل دولي وإقليمي،
فأصبحت مصر خاضرة مع الكبار تتعامل بندية وأحترام متبادل وشراكات مع القوي الكبري.
مصر ترأست الاتحاد الأفريقى العام الماضي، وحصلت علي عضوية مجلس الأمن وانفتحت علي العالم.
_مصر الجديدةوالحديثة التي نجحت في القضاء علي إرهاب الإخوان وأعادت الأمن والأستقرار الي ربوع الوطن في زمن قياسي،
_مصر الجديدة و الحديثة قضت علي فيروس “سي” فقد وفرت العلاج الناجح مجاناً بعد آن كان الحصول عليه مستحيلاً لارتفاع سعره وعدم وجوده.
كما شهدت كثير من المبادرات الرئاسية في القضاء علي «قوائم الانتظار» مبادرة ١٠٠مليون صحة والعمل علي تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وأقيمت عشرات المستشفيات الجديدة في خلال ال٦ سنوات الماضية مع تطوير المستشفيات القديمة في كل ربوع الوطن ورفع كفاءتها.
كما نجحت في التصدي والصمود أمام جائحة كورونا بكل ثقه و ثبات.
_مصر الجديدة و الحديثة بتعمل علي توفير السلع والأحتياجات وتحقيق الإكتفاء الذاتي من الخضروات واللحوم والأسماك والالبان بأسعار تناسب الجميع وفتح منافذ لتوفير السلع لمحاربة الجشع والأحتكار.
مصر الجديدة و الحديثة
_ مصر الجديدة و الحديثة اصبحت ملامحها واضحة وساطعه مثل الشمس، تركز علي تجاوز الصعاب والعقبات واصبح الطريق ممهداً بخيرات النجاح والإنجازات اكتسبتاها علي مدار ال٦ سنوات
تقودها إلي الصعود بثقة الي مصاف الدول الكبري وسط مؤشرات وتوقعات دولية يعلمها الجميع «العدو و الصديق» إن مصر قادمة فهي بالفعل أصبحت قوة اقتصادية تصعد بثبات وتتزين بثوب التطوير والتحديث والتجديد والقضاء علي كل ملامح التخلف والإزمات
مصر الجديدة و الحديثة تحميها قوة وطنية صلبة هي الجيش المصري العظيم الذي يعد واحد من أقوي جيوش العالم وأقوي جيش في المنطقة يجعله قادر علي حماية أمنها القومي ومصالحها وثرواتها ومقدراتها و حقولها.
وردء التهديدات علي كافة حدوها في مختلف الأتجاهات الإستراتيجية
_فمصر الجديدة و الحديثة لا تحتاج إلى شهادة أعداء الوطن لأن قلوبهم مليئة بالحقد فالعالم أجمع علي نجاح التجربة المصرية
وإن مصر دولة جديدة قوية وقادرة علي تلبية تطلعات شعبها.
فنحن آمام دولة تصعد بثقة في كل المجالات دخلياً و خارجياً ولديها مواد وثروات كل يوم تعلن عن نفسها لتؤكد أن القادم أفضل وأفضل بإذن الله.