بقلم : فهيم سيداروس
لأنك تتحمل، البعض يعتقد أنك لا تشعر هم لا يعرفون ما معنى أن تكون شخصاً يتجاوز كل شيء وهو صامت.
يتجاوز ويتجاوز بكل هدوء، حتى يعتقد من يراك، أنك لم تتعثر يوماً، لا أحد سيعرف إلى أي مدى أنت متعب، فـ ظاهرك منظم وتفاصيلك الهادئة.
لاتشير بمقدار التعب الذي تضمره، ولأنك تبتسم لن يشعر بك أحد
لا تسخروا من أوجاع الآخرين، مهما كان ما يشعر به بنظرك سخيف فهو لا يملك نفس طبيعتك ولا فكرك ولا عواطفك.
طريقة تعاطينا مع الأزمات، والأوجاع تختلف من شخص لآخر، مايؤثر به بشدة قد لا يحدث ذات التأثير فيك، الذي يبكيه ويجعله ممزقا قد لا يحزنك؛
فدائما تعامل بجدية مع مايشعر به غيرك.
لا تشرح حزنك؛
لمن يرى أن الحزن قدر ويجب أن تصبر عليه
لمن يرى أن العالم مليء بمن هو أعظم منك مصيبة وحزنا.
لمن يرى أن الأيام كفيلةبشفائك.
لمن يرى أن في المستقبل ما هو أسوأ
لا تشرح حزنك لأحد أبداً.
أحمل وجعك بيديك، و قف كسيراً بين يديه وقل:
يارب هذه أوجاعي وأنت وحدك طبيبي.
لا ترقص على جراح الآخرين، لا تتحدث عن أموالك أمام فقير، عن صحتك أمام عليل، عن قوتك أمام ضعيف، عن سعادتك أمام تعيس؛
عن حريتك أمام سجين، عن أولادك أمام عقيم
عن والديك أمام يتيم.
إحساسك بمن حولك، يجب أن يفوق بكثير إهتمامك بنفسك.
إذا جاءك المهموم..أنصت، وإذا أتاك المعتذر
أصفح، وإذا قصدك المحتاج ..أنفق ، ليس المطلوب أن يكون، في جيبك مصحفا لكن المطلوب أن يكون، في أخلاقك آية؛
كن شيئاً جميلاً، تأتي بعد ذكراه أجمل إبتسامة.
يالله لا تجلعني السبب وراء حزن شخص ما أحبه ولا في وجعه.. يالله إجعلني كغيمة عابرة في السماء تمطرهم بالفرح وتمضي كما لو أنها لم تكن.