شاهد تعليق «أبوالياسين» على واقعة حرق متجر مسلم في فرنسا
كتبت: نسمه تشطة
علق”نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، والباحث في الشأن العربي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأثنين» للصحف والمواقع الإخبارية، إن واقعة التي شهدتا فرنسا منذُ قليل في ” بون إنكرنتر ” جنوب غربي فرنسا من متطرفون مجهولون بحرف متجراً يملكة رجل مسلم، جاء بسبب التحريض الإعلامي، والسياسي ضد الإسلام، والمسلمين والذي حدرنا منه مراراً وتكراراً.
وأضاف”أبوالياسين”أنه عندما يرى، ويسمع العالم بأثرة التحريض الإعلامي، وإنتشار تصريحات بعض المرشحين للرئاسة في فرنسا، وغيرهم في بعض الدول الغربية ضد الإسلام والمسلمين، والتي تتصف بالعنصرية، وتعُد إنتهاك صارخ للإنسانية، وحقوق الإنسان دون إتخاذ أي إجراءات صارمة، وحاسمة ضد هؤلاء دفعت إلى إزدياد الأعمال الإجرامية في فرنسا من المتطرفين التابعين لليمين المتطرف، الذين حاولوا لصق أعمالهم الإجرامية على الديانة المسيحية برسمهم على جدران المتجر الصليب المعكوف.
حيثُ؛ عنوناً الصحف ،والمواقع الإخبارية منذ قليل «متطرفون فرنسيون مجهولون يحرقون متجراً يملكه رجل مسلم»، وتناولتة مواقع التواصل الإجتماعي، بإستنكار لما وصفوه بالإعتداءات الإجرامية من متطرفين، يريدون إحداث فتنة طائفية، فضلاً عن الغضب الثائر من المسلمين في الداخل الفرنسي، وخارجها في بعض دول العالم.
وذكرت صحيفة «لا ديبيش» الفرنسية، أن المعتدين قاموا بإضرام النار في المتجر، ورسم الصليب المعقوف على جدرانه، في إشارة إلى رمز «النازية»، وأضافت أن النيران طالت جميع ما بداخل المتجر.
وأعلنت شرطة المدينة، فتح تحقيق حول الحادثة، فيما لم يتم إلقاء القبض بعد على منفذي الاعتداء.
وإستنكرت “ماتيلد بانوت”، النائبة في البرلمان عن حركة «فرنسا التي لا تنحني» الهجوم ووصفتة بالمتطرف.
وأضافت في تغريدة لها عبر تويتر، أن بعض الجهات الإعلامية والسياسية تنشر الكراهية ضد المسلمين في فرنسا دون محاسبة.
وأشار”أبوالياسين” إلى تصريحة الصحفي في 1 ديسمبر، 2021، والذي دعا فيه بإصدار قانون دولي على الفور، شامل لمكافحة التمييز العنصري، والتحريض ضد أي ديانة، وكان ضمن هذه الدعوات آن ذاك كانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، و 29 مجموعة ، تمثل أكثر من 500 منظمة، 74 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، ولكن باتت كلها دون جدوي ولم تنال إهتمام الجهات الدولية المعنية، وتجاهلتها الأمم المتحدة الجه المعنية الأولى في هذا الشأن.
ويواصل”أبوالياسين” دعواتة إلى جميع الأمم المتحدة، وجميع الجهات المعنية في جميع دول العالم بإصدار قانون دولي يجرم التميز العنصري، ويعاقب المنصات الإعلامية، والسياسية وغيرها التي تحرض ضد الإسلام، والمسلمين، وأي ديانة أخرى، لتفادي أي فتنة طائفية قد تنفجر في أي وقت نتيجية الإحتقان التي ولدتة هذي الدعوات والإعمال الإجرامية المتطرفة.