شاطئ بورسعيد يستغيث من سير الحيوانات الأليفه عليه
بقلم : محمودالسعيدعبدالهادي
رغم أن محافظة بورسعيد في الفترة الأخيرة شهدت طفرة حضارية كبيرة الأ أن أهلها مازالوا يعانون من العديد من القضايا التي تقيد حريتهم وتتسبب في أبقائهم في منازلهم خوفا من أن يصيب العديد منهم بالضرر أو بأصابات بالغة
ومن أهم القضايا التي تتسبب في زعر أهالي بورسعيد هي ظاهرة سير بعض الأفراد علي شواطئ بورسعيد ومع كل منهم الحيوان الأليف الخاص به ” الكلب” مطلق حرآ دون تقيد وهذا يهدد الكثير من الصغار والكبار والمترددين علي شاطئ المحافظة ويشعرهم بالخطر .
حيث يعلم الجميع أن شاطئ محافظة بورسعيد هو المنفس الرئيسي لدي أهالها وهو من يعشقونه ويذهبون إليه في جميع أوقاتهم من أجل الاستمتاع بأجوائه المبهجه وشمسه المشرقه طوال العام
وذلك بعد غلقه فترات طويلة بسبب الإجراءات الإحترازية لمنع والحد من انتشار فيروس كورونا فبعد كل هذا الأنتظار الذي دام طويلا وأنتظره الكثير من أبناء المحافظة لكي يطرقوا منازلهم ويذهبون إليه بحثا عن الحرية والسعادة والأمل والبهجة وبأصطحاب أبنائهم الصغار والكبار وباقي أفراد عائلتهم فيجدوا هناك هذا الخطر الذي يهدد تلك الحرية ويهدد أطفالهم .
فمن هنا أناشد جميع السادة المسؤلين بسرعه التحرك ووقف هذا الأعتدائات علي حرية أهالي بورسعيد وعودة الروح إلي شاطئ بورسعيد ولجذب السياحة الداخلية للمحافظة وعودة الحياة إلي طبيعتها مع أصدار قانون ينص علي من هو حائز لكلب أيا كان صفة الحيازة عدم السير به في الطرق والأماكن العامة بدون تثبيت كمامات الفك الخاصة بها ومقودة بزمام بيد حائزها مع مراعاة أن يكون معلق برقبة الكلب الرقم المسلسل الدال على الترخيص والتحصين البيطري تحسوبا من أي خطر ووضع غرامة فورية تقدر بمبلغ كبير في حالة المخالفة مع إتخاذ الإجراءات الواجبة لضبط وحجز الكلاب التي تمثل خطورة على الصحة العامة وتحمل أصحابها لكافة نفقات تقديم الرعاية البيطرية خلال فترة الحجز