سلوكيات خاطئة
أحمد إمام
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بين النساء وهي تصوير حياتهن اليومية ونشرها أمام الناس في برامج التواصل الاجتماعي كسناب شات والانستجرام كما وصل الأمر إلى تصوير ما لا يجوز إخراجه من أجزاء الجسم وهذا لا يليق بهن.
فمثلا تشرب الشاي أو القهوة وتصور شفتيها أو خدها أو جزءًا من وجهها وأظهرت يديها أو تصور نفسها في أحد المقاهي وقد أخرجت معصمها وشيئًا من شعرها.
لذلك نتوجه بسؤال إلى هذه الفتاة، مالفائدة التي ستحصلينها من هذا العمل؟ أليس هذا العمل يتنافى مع عفة المرأة والأمر بالحجاب والستر، ألم يقل الله سبحانه وتعالى مخاطبًا المرأة: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ) ألأم يقل لك ربك سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
هذا الفعل الذي تفعله الفتياتهو مخالفة ظاهرة لأمر الله بالحجاب وربما وقعت الفتاة في التبرج المتوعد على فعله بأشد العقاب ولا نستطيع أن نقول أن هذه الصورة لا يراها إلا النساء من الصديقات المضافات في المجموعة ولكن من يضمن أن هذه الصديقة لا تطلع إخوانها أو زوجها على الصورة هذا أولا، وثانيا ألأيست هذه الأجهزة والبرامج معرضة للقرصنة والتهكير، وثالثا الأا تبقى هذه المقاطع في سيرفرات وخوادم موقع الشركة؟! ويمكن أن يستعملونها في المستقبل لذلك يجب على المرأة العاقلة أن تتقي الله في نفسها ولا تكن إمعة تقلد من يخالف شرع الله بحجة الموضة والتطور وأن تلزم العفة وتبتعد عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى لكي تفوزي برضا الله عز وجل.