سطور لم يقرأها احد والإعلامية عين الحياة ابو الغيط
أدار الحوار عبير مدين
ضيفتي اليوم اعتادت أن تحاور ضيوفها واليوم فكرنا أن نبدل الأدوار تجلس هي على مقعد الضيف واجلس أمامها استمتع بجمال ضيفتي وبموهبتها و اقرأ معكم سطور لم يقرأها احد من حياة الإعلامية القديرة فاتنة الإذاعة المصرية الأستاذة عين الحياة أبو الغيط
أستاذة عين الحياة إسمحيلي ابدأ بالسؤال التقليدي من هي عين الحياة أبو الغيط
عين الحياة سيد أبو الغيط إعلاميه ومقدمه برامج بالإذاعة المصرية أذاعه القاهرة ألكبري
أم لبنت وولد
دراستي حقوقيه ليسانس حقوق ولكن درست الإعلام بمعهد الإذاعة والتليفزيون وحصلت علي العديد من الدورات التدريبية بالمعهد
أستاذة حياة أصبح اليوم عبارة عن سيل من الأخبار كيف نفرق بين الخبر و الشائعة؟
أولا الخبر يكون دائما مبني علي دليل وبرهان أما الشائعة لا فهي تحمل الخبر ولا تحمل ما في طياته
ثانيا الخبر دائما مؤكد أو أكيد مثل أن يقول معلني الخبر جاءنا البيان التالي أو بناء علي معلوماتنا من مصدر مسؤول كذا أما الشائعة فدائما تحتمل التمكين أو التأويل
إذن فعوامل التأكيد هي الفيصل وهي من الأخر المصداقية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار
ما الذي يميز القنوات الإخبارية عن بعضها ؟؟*
أكيد مصداقية الخبر؛هذا أولا ؛؛؛ثانيا أسلوب ألتغطيه لأبعاد هذا الخبر علي كافه الأصعدة ؛؛؛؛ وطبعا اقصد المعلومة أو الخبر الكامل الذي يتم تغطيته بمهارة تقنع وتكفي المتلقي للخبر
وبما أن لكل خبر أبعاد فتغطيه هذه الأبعاد هي المعّول الأساسي في التميز
مشاكل المجتمع العربي هل هي مستحدثة ؟
بالنسبة للمشاكل التي يعاني منها المجتمع العربي ففي حقيقة الأمر هناك مشاكل يعاني منها المجتمع العربي قديما وأيضا منها المستحدثة وبالفعل ألقت عليها الضوء مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها
كيف يمكن أن ننقل المبدعين إلى ارض الواقع ؟؟
سوف نقول أن فعلا سوشيال ميديا تقدم لنا الكثير ونحن ألان في زمن تقلصت فيه روح الإبداع بدرجه ملحوظة ؛؛؛؛ولكن استطيع القول أن من يملك أن يكون علي ارض الواقع هو صاحب الإبداع نفسه ؛؛؛؛نعم فصاحب الإبداع هو من يفرض نفسه ويفرض إبداعه علي عالم سوشيال ميديا وعلي ارض الواقع طالما كان هناك إبداع فهو القوه الحديدية في فرض وجوده وتميزه علي ارض الواقع
سوشيال ميديا هل قلصت دور التليفزيون كما قلص التليفزيون دور الإذاعة من قبل؟
نستطيع القول أن سوشيال ميديا تفشت بشكل لافت للنظر فعلا بحيث أصبحت بديلا فعليا عن التليفزيون ولكن لا زال للتليفزيون طابعه الخاص ولا زال هو المصدر الآمن للمعلومة لان هناك رقابه علي القنوات التليفزيونية أما سوشيال ميديا فلا فنقاء الخبر يكون أكثر مصداقية إن صدر عن قنوات التليفزيون ولكن كما ذكرنا سوشيال ميديا حاليا تكتسح وأحيانا يكون لها صدارة الخبر
هل يمكن لشمس الإذاعة أن تشرق من جديد؟
نعم هناك بعض الإضافات المتطورة وأفكار لكي تواكب الإذاعة الشاشة و سوشيال ميديا
فإذا أردنا أن تواكب الإذاعة مجريات ومعطيات العصر الإعلامية الحالية فلابد من أضافه شكل جديد لرفع مستوي الإقبال عليها أكثر وأكثر باعتبار أن الإذاعة احد المصادر الإعلامية التي تعبر عن إعلامنا الوطني المصري القومي
ما رأيك في الجريمة وطريقة نشرها و انتشارها علي سوشيال ميديا ؟
حقيقة الأمر أن يكون المواطن علي علم بما يحدث هذا حق من حقوقه العلم بالشيء أو إخباره بما يحدث علي ارض الواقع ولكن يجب نشر الجريمة بشكل يتناسب مع طبيعة المادة الإعلامية وهو أن نقدم الخبر مع كافه أبعاده يعني يجب ضرورة التنويه أنه حادث بشع ووقع تحت ظروف خاصة وان هناك الرادع الذي يبتر عنصر الجريمة من المجتمع بصوره للقضاء علي الجريمة وليس تبسيطها أو مجرد إعلان عنها وفقط لما في ذلك من اثر علي نفس المواطن والمجتمع إذا يجب النشر مع مراعاة القواعد الإعلامية في تقديم المادة موضوع النشر المتمثلة في المهارة الإعلامية حتى لا تنتشر الفوضى في المجتمع وعدم التسبب أيضا في الذعر لمن يقرأ الخبر
رسالة تحبي أن تقدميها للمرأة ؟
الحقيقة هناك أكثر من رسالة أود أن أقدمها للمرأة
الرسالة الأولى لكل إمرأة وكل بنت وكل شابه ؛؛؛؛كوني أنتي تحت أصعب وأحلك الظروف ؛؛؛كوني أنتي
والرسالة الثانية لتكن حياتك حلبه سباق مع الوعي
هل حصلت المرأة علي حقوقها ؟
نعم فقد حصلت المرأة علي حقوق عديدة في الفترة الحالية فيما نعتبره إنصاف عادل ولكن أتمني للمرأة الحصول علي المزيد من الحقوق التي تضمن لها حياه آمنه تحت كل معطيات وتحت كل مسببات عدم الأمان لها ولأسرتها
هل هناك موقف لا تنساه أستاذه عين الحياة؟
خبر وفاه والدي نعم موقف لن أنساه
وهل هناك موقف تتمني نسيانه؟
الإنسان موقف. و أنا لا أريد أن انسي مواقف (((خلقت مني أنا)) حتى وان كانت ظالمه لي وليست لصالحي ومجحفة لكنها علمتني وعضدتني وقوتني. فتحيه لها
سؤال كانت الأستاذة عين الحياة تنتظر أن اسأله ولم اسأله؟
لو لم تكوني مصرية ؟ لوددت أن تكون ماذا ؟سأجيبك بمصرية مصرية وافتخر
في نهاية اللقاء أشكركم متابعي الكرام واشكر ضيفتي الإعلامية القديرة عين الحياة أبو الغيط مع وعد بلقاء جديد وضيف جديد و سطور لم يقرأها احد.