بقلم :
محمد سعد ….
المؤرخ والمحرر الصحفي……
ان وفود رؤساء القبائل الليبية وعواقلها واستقبال مصر وزعيمها عبد القتاح السيسي دلالة واضحة في طلب الشعب الليبي مساندة ومعاونة مصر لهم ضد العزو التركي والمرتزقة والدواعش الاهاربيين فقد استقبلتهم مصر بكل الترحيب علي ارض الكنانة وهذا ليس بجديد علي مصر فهي حضن الامة العربية لا تتخلي عن نجدة ابناء العروبة العربية وكان خطاب الزعيم السيسي واضحا وداعما لهم بان يكون الليبين صفا واحدا ومن وراءهم مصر لتلبية طلبهم في الدخول الي ليبيا للدفاع عنها مدعمين كلامهم بتصريح رئيس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح المنتخب الشرعي بدعم مصر لهم ودخولها الي ليبيا لمساعدة اخوانهم الليبين لدحر الغزو التركي من اراضيهم وطرد جميع المرتزقة التي جلبها الاردوغان التركي لنهب ثروات ليبيا النفطية …..ومصر عند وعدها اذا ما طلب من مصر الدخول الي ليبيا في الوقت والموعد المناسب لهم وكان كلام السيد الرءيس عبد الفتاح السيسي ان تطلبون دخولنا الي ليبيا وانتم ايضا اصحاب خروجنا من ليبا بعد تطهيرها من العدوان التركي وليس لمصر اي مطامع في ليبيا سوي مساندة اشقاءها الشعب الليبي…..وسوف نري الايام القادمة مجريات الاحداث اذا ما دعت الي الحرب ……وهنا في هذا الوقت الحاسم لا بد من تدخل مجلس الامن فورا لحل المشكلة الليبية وارغام اردوغان المحتل الغازي بمغادرة الاراضي اللليبية هو وجميع مليشياته المسلحة عن الاراضي الليبية قبل فوات الاوان والدخول في حرب عربية لا يعلم مداها غير الله وتكون نهاية اردوغان والسراج في اراضي الصحاري الليبية …