سخرية عمر كمال من المعجب الصعيدي تضامنا مع ال عمرو دياب
كتب: اسعد عثمان……
مابين مؤيد ومعارض لسلوك المعجب والفنان عمرو دياب حول واقعة الصفعه المعجب الصعيدي سعد اسامه التي حدثت في حفل زفاف إبنة المنتج محمد السعدي.
بداية الحكاية
سلوك اعتدنا عليه من معجبين ومحبين وكثير ممن يسعون دائما لالتقاط الصور التذكارية مع نجوم الفن والرياضه وغيرهم من المشاهير حيث التف المعجبين حول المطرب عمرو دياب راغبين في التقاط الصور التذكارية وهو مشهد اعتدناه كثيرا يستجيب له الفنان اثناء تقديم فقرته الغنائية دون ضجر اعترافا بفضل هؤلاء المحبين الذين هم السبب الرئيسي في نجوميته ومال وصل آلية من شهره.
سلوك غير متوقع:
ولكن حدث عكس ماهو مألوف حيث فوجئ الحضور برد فعل غريب من فنان بقدر ومكانة عمرو دياب حيث وجه صفعه علي وجه شاب وسط ذهول الحضور غادر بعدها المجني عليه في صمت غير مدرك انه ترند مصر القادم.
وبعدها ضجت مصر والوسط الفني مابين متضامن مع الشاب الصعيدي سعد رافض لسلوك الفنان الذي يجب عن يكون حريص علي رد فعله مع محبيه وفريق اخر يمنح عمرو دياب خصوصية تمنع الاقتراب منه دون رغبته.
سخرية عمر كمال:
وهو الفريق الذي جعل مطرب المهرجانات عمر كمال ان يخرج علينا بفيديو ساخر تم تصويره والإعداد له خصيصا تضامنا مع واقعة الفنان عمرو دياب حيث تم الاعداد لمشهد تمثيلي دارة أحداثه كالآتي:
(شاب يسعي للاقتراب من المطرب عمر كمال والحرس الخاص بالفنان بحاول منعه من الوصول.
الفنان: سيبوه مالك في ايه
المعجب: عايز اصور مع حضرتك بس
الفنان: تعالايا حبيبي اتفضل تعالا
ماك موبايل لا انا هصورك بنفسي بتليفوني.
الفنان: معاك فلوس تروح
اه الحمدلله
الفنان: لا بجد تاخد فلوس والله لو مش معاك
المعجب: لا الحمدلله والله
الفنان: معاك عربية ولا اوصلك بعربيتي
المعجب: معايا عربيتي
الفنان: مخاطبا حراسه طيب يلا نرفعه لحد العربية بتاعته مينفعش يمشي علي رجليه.
ستاره النهايه.)
سلوك متدني وإهانة
لا أجد من الكلمات ما يصف شعوري تجاه ذلك الفعل والإستهانه بمشاعر البسطاء إن عمر كمال ومن علي شاكلته نسوا من أين أتوا وهو في كثير من البرامج التي تم استضافته بها تحدث عن نشاته البسيطه وكيف عانى في سنواته الأولى حتي من الله عليه بنعمه ورغم ذلك قدم لنا هذا الفيديو المهين وهو من وجهة نظري اكثر سوء من واقعة الفنان عمرو دياب.
اتمني
ورغم يقيني من أن واقعة المعجب والفنان تم إستغلالها وتناولها بشكل ونطاق واسع إعلاميا الان اني اتمني الا يتم تسكينها واختصارها في جلسة صلح وبعض الصور التي تسعد المجني عليه وأسرته البسيطه بل اتمني ان تنتصر الكرامه علي المغريات ويتمسك ذلك المواطن المغلوب علي أمره علي حقه القانوني الذي حتما سينصفه.