بقلم / زينب محمد
نظرت من خلف ستائر ظلم البشر بعضهم لبعض وتفحصتها جيداََ ، فوجدت بها ثقباََ يبزغ من خلاله نوراََ ولولا هذا الثقب لما عرفت أن للظلام عكساََ للمعنى وهو النور
وقد تعجبت لما رأيت ، ومن فضولي أصررت على معرفة المزيد أكثر مما رأيت
ف حاولت الهروب من هذا الظلام ومن قسوة الظلم
ومن وقع وألم الجلاد
فهممت بالفعل وإسعديت بالهروب وبفك أسرى
وإستعنت بالله بعد تضرعي إليه فهو الرحيم
وإذا بي – – أجد نفسي وكأني على قمة أعلى جبل في الارض
وسمعت أصواتاََ موجهةََ إلىََ وكأنها أصداء أصوات ،. فإسترقت السمع أكثر فسمعت وكانها أصوات ملائكة تهتفني من كل مكان – – دققت النظر أكثر لأرى من الذي يحدثني
فرأيت وكأنها بالفعل ملائكة الرحمن أرسلت إليََ وعلى أجنحتها تحمل برسائل إلهية لا يراها إلا انا
وكأنها بشائر فرح وفرج لم ولن أكن اتوقعها ولا خطرت لي من قبل على بال
انها رحمة الله التي وعد بها في كتابة الكريم
” وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حد حين “
وعلمت انه هذا اليوم هو يوم نصرتي وتحقيق آمالي وأمنياتي التي كنت أطلبها من الله العلي القدير
وكنت أظنها لاتتحقق ولكني كنت مخطأه
” وما كان ربك نسيا “
فصرخت بأعلي صوتي حتى يصل إلى الملائكة
ها أنا انا هنا على قمة الجبل
وسمعت صوت يناديني إطمئني إن رزقك لم يأخذه أحداََ غيرك فهو يعلم مكانك جيداََ
” ورزقكم في السماء وما توعدون “
فصمت وإنتظرت في صمت وصمتي هذه المره كان شوقاََ لمعرفة هدية السماء لي التي وعدني الله إياها مكافاةََ على صبري وتحملي
وتذكرت كلمات الله في كتابه
” واصبر لحكم ربك فإنك باعيننا “
حبيبي يا ربي كم كنت سنداََ لي وبجواري في كل ضيق وشدة ( اللهم لك الحمد حمداََ كثيراََ حتى يبلغ الحمد منتهاه )
كنت أشعر وكأني في حضن الله وان الله يطبق على يديه وانا اشكي له وقد تسبق دمعتي شكواي – – اقسم أنني لم أكن اهذي بكلامي هذا ولكنها حقيقة بالفعل كنت أسرها في نفسي وداخل قلبي
وتأكدت برؤيتي للملائكة تأكدت اني لم أكن يوماََ أضحية ككبش العيد
وبأن فرج الله قد أتاني بالفعل وسوف أعلا بكرم الله حتى السحاب بنصر من الله بعد إبتلاء وإختبار إجتازتهما بصبر وتضرع وتقرب أكثر إلى ذو الجلال و الإكرام
فقد قررت بدما وصلتني عطاياك وهداياك العظيمة التي اسعدتني بها ياكريم قررت أن اكسر كل قيود الحزن والصمت الذي بداخلي وأن أخرج نفسي من ظلمتي إلي نور الحياة
وأن ألون حياتي بكل الألوان الزاهية الجميلة والا أسمح للون الأسود ان يتدخل في صياغة حياتي وتلوينها مرة أخرى وان لا أخطئ وألونها به كي لا. أجعلها قاتمة ولو للحظة واحدة
وأن أنطلق إلي الأمام دائماََ وألا التفت إلى الخلف – – فبعض الإلتفاتات قد تقتلني وتجذبني نحو الأحزان مرة أخرى و قبل أي شيئ ان أتوكل على الله تعالى في كل أموري ( وأفوض أمري إلي الله )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إحذر أن يستولي عليك الإحباط
فتصبح صفراََ في الحياة لا وزن لك ولا قيمة
واصبر ، قاوم ، وتحمل – – فالعثرة التي تسقطك
احيانا ََ تنعشك ازماناََ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تحياتي هدية من كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام
{ زينب محمد عجلان }