ساعة الزهور
كتب عماد برجل
إسكندرية ليست بحر فقط ، إسكندرية عامرة بالمعالم والآثار السياحية التي ليس لها مثيل بأي بلد آخر.
أنشئت ساعة الزهور بوسط ميدان باب شرقي عام 1966 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
تقع ساعة الزهور في مواجهة تمثال الاسكندر الاكبر المقدونى وقسم شرطة باب شرقى وسور الإسكندرية القديم واستاد الإسكندرية الدولى وحديقة الشلالات؛ وهي تعتبر «تميمة الحظ» لدى الشباب والفتيات من العشاق وحفلات الزفاف في الاسكندرية للتصوير أمامها في ليلة العرس وحفلات الخطوبة وعمل جلسات التصوير( فوتو سيشن).
هي في الحقيقة عبارة عن ساعتين الاولى في مواجهة قسم باب شرقي والثانية في مواجهة بداية شارع فؤاد يفصل بينهما مستطيل أخضر من النجيل ويحتوي على زهور و نباتات من ارقى وأغلى الأنواع، من بينها “الشرانيا، الالنتيرا، الدورنتا الصفراء، التبونيا الحمراء والبنفسجية”.
– تعرضت الساعة خلال الـ عشر سنوات الأخيرة للإهمال مما أدى إلى ذبول زهورها، وتوقف عقاربها عن العمل.
هذا وقد تفضل الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، بافتتاح مشروع تطوير وتجميل منطقة ساعة الزهور، وذلك في عام 2019 وقتما كان محافظا للمدينة.
وقد ساهمت جامعة الإسكندرية وخاصة كليتي الزراعة والهندسة بشكل كبير في دعم وإعادة تزيين المنطقة، وتم عمل ممر من الزلط الملون مساحته حوالي متر يخصص لزوار الساعة الراغبين في التقاط الصور التذكارية، كما تم دهان الأرقام باللون الفوسفوري لتعكس الإضاءة ليلًا، وتصميمها على شكل زهرة، جرى اختيار الشكل المثلث للأرقام “3، 6، 9، 12” وباقي الأرقام البينية بالشكل الدائري، مزودة بإضاءة ليد لتضيئ ليلا بألوان مختلفة، فضلاً عن زراعة أنواع عديدة من الاشجار والورود بمحيطها في الحديقة ككل.