رمضان شهر الانتصار والنصر.
كتب الشيخ /محمد مسلم عمار
اختص الله شهر رمضان بانتصارات على مر الأزمان لم تكن في غيره من الشهور
وهذا يعني زيادة فضله وقدره وتعظيم الله له
فوجب علينا أن نعظم ماعظمه الله
ففيه كانت معركة بدر(يوم الفرقان يوم التقى الجمعان)
قال الله = في سورة آل عمران الأتية رقم 123 (ولقد نصركم الله ببدرٍ وانتم اذلةٍ.) وكام النصر للمسلمين رغم انهم كانو قلة و الكفار كانو يفوقونهم بثلاثه اضعاف العدد. والعتاد (اي في السلاح )
كذلك في فتح مكة سنة 8 هجريه
يحرص النبي على دخوله بالجيش الي مكة بغير اراقة قطرة دم واحده
ويرد مفتاح الكعبة الي عثمان بن طلحة ليعلم البشرية كلها كيف تكون اخلاق النبي العالمي صلي وسلم على الله من رده الحقوق لكل ذي حقٍ حقهُ
وفي ٢٥ رمضان سنة ٦٥٨ هجريه انتصار الإسلام والمسلمين في معركة عين جالوت بقيادة مرحبا المصريين تحت إمارة سيف الدين قطز
وفي العاشر من رمضان انتصر الإسلام والمسلمين على اليهود وعلموهم شرف القتال
فيامن انتصرتم بالله العلي العظيم على أقوى وألد الأعداء ان تنتصروا على عدوٍ شهد الله بضعف كيدة
فقال الله =إنَّ كيدَ الشيطانِ كان ضعيفاً
لقد صمنا عن الحلال في نهار رمضان
وهيأ الله لنا سبل النصر على الشياطين فغلهم وسسلسلهم وربطهم ليضعف قوتهم وشرهم
فهل نغتنم الفرصه ونظهر حبنا لله باتباع وطاعته وكرهنا للشيطان
انتصرنا في الحروب فهيا ننتصر ببركة الله في رمضان ننتصر على الذنوب
فهو الانتصار الحقيقي الذي نصر الله به القلة الضعيفة على القوة الغاشمه في كل زمان
بنص قول الله =في سورة الأنفال الآية رقم11 إذْ يِغشيكم النعاسَ أمنةً منهُ ويُنزلُ عليكم منَ السماءِ مآءً ليطهركم بهِ ويُذهبَ عنكم رجزَ الشيطانِ وليربطَ على قلوبكم ويثبتَ بهِ الأقدام
فكانت مقومات وعوامل وأسباب النصر رغم قلة عدد وعتاد المسلمين
هي طهارة القلب والجسد مع الطاعة
قال أمير المؤمنين للجيش اننا نتصر على عدونا بطاعتنا لله ومعصيتهم له
فأذا تساوينا معهم في المعصية غلبونا وانتصرو عليا
فهيا ايها الأحبة نطهر قلوبنا من النفاق والحقد والشغل والحسد
ومطهر أنفسنا من ونصوم عن المعاصي والذلات
فهل يعقل. إن نصوم نهارا عن الحلال ونفطر ليلا على المحرمات هيا ننتصر على أنفسنا اولا لنستفيد من تقييد الشياطين فننتصر عايهم نفعني الله واياكم
وتقبل مني ومنكم
وسلام الله ورحمته وبركاته عليكم
َ