*رفقا بالقوارير*
د/ نجوان حسنى……
لأنها الأم والزوجة الحبيبة والبنت والأخت والخالة والعمة والجدة،وهي شقيقة الرجال، والحنان والحنين والأنين.
لأنها السكن الذي نسكن عنده،لأن الجنة تحت أقدامها
لم يرض الله سبحانه للنساء الحزن و قال حاكيا عن أم موسى
(كي تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) (ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك…).. القصص، وقال عن نساء النبي-صلي الله عليه وسلم:
( ذلك أدني أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ ويرضين ).. الأحزاب
وقال عن مريم عليها السلام:( فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي ).. مريم
وضحت الأيات أن حزن المرأة عميق مزلزل عاصف قاصف كاسر لقلبها ومؤذي لمشاعرها
فرفقآ بالقوارير تشبيه بليغ منه صلى الله عليه وسلم
فهي إذا حزنت إنكسر قلبها،
وكل كسر لعل الدهر يجبره.. لكن كسر قلوب النساء لا يجبر ،ومشاعرهن ليست عظاما تجبر ولكنها أحاسيس تقهر وتكسر.
فرفقا بها
لا تكسر قلبها بكلمة
لا تعتصر قلبها بإستهزاء
لا تجرح قلبها بإهمال
تقرب إلى الله بالإحسان إليها..
فالجنه تحت أقدام الأمهات