متابعه _شريف عطالله
قالت المستشارة ” رضوى الدربى ” الناشطة القانونية والمحامية والأمين المساعد للجنة القانونية والدستورية بحزب مستقبل وطن قالت أن الحكم بإحاله أوراق ثلاثة من الشباب غير الواعى وغير الملتزم والغريب عن صعيدنا وأخلاقنا وقيمنا بمدينة ” فرشوط ” بشمال قنا إلى فضيلة المفتى للموافقة على إعدامهم لقيامهم باغتصاب جماعي للطالبة ” فرحة ” وسط الزراعات واختطافها فى وضح النهار هو حكم بأسم كل القيم الشرقية والإسلامية والعرف فى منطقة يحكمها العرف ولا تعرف ” العيبه ” كما يقال .
وأشارت إلى أن الجميع شعر أن ” فرحة ” بنته وشعر بما يشعر به أهلها , فليس من المنطق أن يدفع الفقير ثمن فقره وأن يستمتع الغنى بغناه ولا يوجد قانون يحكم بين الإثنين إذا أخطأ أحدهم فى الأخر , الدربى قالت أن مصر الحديثة ” دولة قانون ” ولامكان فيها للتجبر والتعامل خارج دائرة القانون أيا كان من اخترق هذا القانون.
وأختتمت كلامها بأنها بصفتها سيدة فى المقام الأول وأما فى المقام الثانى كانت تشعر بالمرارة فى حادث غريبة عن مجتمعنا الذى لايعرف هذا النوع من الجرائم وارضه لاتنبت مثل هؤلاء الصبيه وطقسنا غير صالح لزراعة الإنحراف والانحلال ومائنا لايروى إلا قيم الشرف والأخلاق والنخوه والرجولة والشهامة