بقلم : فتحى موافى الجويلى
سأكتب لتلك الاقلام
نظرت للسماء بدهشة حياء ..
كيف يبقي النجم عالق بالأنوار..
القمر يناديك كل مساء خجلان..
إلا تحترقي من شدة النور والضياء
ولا تشتكي للبرد والرياح والسحاب
فهذا هو عشق رغم آلم البقاء
نظرت للبحر بعين آنين وحنان
ورغبة فى معانقة الأمواج
لأمست الموج موجة.وقطرات
برفق روح ظمأن
وتخلل جسدى الرزاز والذبذبات
وداعبنى كأبن بار
فأحتضننى فغطأنى بالماء
حتى أمتلأ جوفى موجآ ورمال
وأنا أستغيث منه خلاص
وهو يتنعم آحضان فرحان
أنا أصرخ وهو يعشق بالآعماق
أنا أتجمله فهو حياة
هو لي عناق بغرام وفراق
والآصل ‘‘‘عاشقان‘‘‘
عشق يحيى الآبدان
وغرام يملأ المقابر آجساد
أيقنت بعد فوات الآوان
أن الخجل قاتل للعشاق