بقلم / شيرين راشد
بالحب نحيا ومن أجل الحب نموت..
فإذا كان الحب منهج حياة وطوق نجاة وطريق جميل ممتد لمنتهاه لقضي علي جميع مشاكلنا وخلافاتنا بالحياة
وانتهت المنازعات والحروبنا بيننا وامتلأت المساجد بالمتحابين الحامدين الذاكرين ..
وأغلقت دور القضاه وهدمت السجون وقل المرضي وتراجعت الخسه والنداله بيننا ..
وعما السلام الأرض ومسح علي قلوبنا وكبرت شجرة الموده والالفه والإخلاص بين ضلوعنا وأرتقينا لمراتب الملائكه وتدفق نهر الحب من أعماقنا وسعد كل منا بالآخر ونعمنا بالحياة جميعنا..
فإذا أحب الرجل أهله
وصل وتواصل برحمه وبر والديه ففاز برضي وحب الله ..
وإذا أحبت المرأه زوجها لكانت بالرضا تابعه مطيعه مخلصه في حبها وقدمت فروض الولاء وإحتوته بكل حنانها فكتفت به واكتفا بها وأغنته عن الحرام بفضلها …
فرآها كل نساء العالم وهذا قدرها …
وإذا أحبت البنت حماتها ما أشعلت نيران الغيره بقلبها وكانت ممتنه لفضلها فهي من أنجبت وسهرت وضحت لتصنع ذاك الرجل الذي أحبها ، وظلت العلاقه بالفعل أم وبنتها..
وإذا أحب الأخ أخته وأخاه لكان لهم السند والعون في كل أمور الحياة وقوية روابط المحبه والصلة بينهما
.
وهكذا إذ صفا العرب وأخلصوا النيه لبعضهم ..
لكانوا أسياد العالم وحاكموا وتحكموا ،
ولكنهم كرهوا فضعفوا وتفرقوا وساد الطمع والنهب والسلب والفساد بينهم ….فتقهقروا ..
وبعد كل هذا الحديث الم تفطنوا إن بالحب تحلو الدنيا وتضحك لنا الأيام فلولا حب آدم لحواء ما عمرت الأرض بنا ولا زين المكان..
فصنعوا من الحب رداء وتعطروا بالوفاء وإجعلوا الإخلاص لكم عنوان وحبوا وتحابوا واسعدوا وكونوا في الدنيا رسالة حب وسلام ..