بقلم، د هاني ابو الفتوح
نعم فلنقلها معا اولا بسم الله والله اكبر بسم الله ماشاء الله
المناورة حسم٢٠٢٠ التي تمت بالذخيرة الحية أدعوكم لمشاهدتها وتخيل حجم الأسلحة والقوات والتجهيز العسكري والتدريب والتنفيذ لتطمئن جيدا أن لهذا الوطن حقا درع وسيف
وان هناك رجال ان لزم الأمر كانوا على العهد أوفياء وان قوة الردع على أهبة الاستعداد تتوقف فقط على ساعة القرار
وأنها ليست قوة غاشمة ولا نزعات ورغبات اعتداء بل رسالة واضحة قادمة بل وقاتمة على من لم يقرأها جيدا مفادها لا تغامر ولا تقامر ولا تخرج الأسد من عرينه فساحة المعركة كأرض فضاء تنتظر من يعزف عليها ويعلم جيدا فنون العزف
مصر نزعت الى السلم ودعت اليه على حدودها الغربية فهل ينزل جنون العظمة العثماني من مخدعه الى واقع الحال ويحقن الدماء
فما بقي استعمار وان طال وما اطمئن موتور وان امتلأ غرور وما بقي خائن يستعين بغريب على بني جلدته ليحفظ مقعده ولا دافع بشراسة وحمى وصان من باع نفسه بالمال كالعبد يخدم من يشتريه
حمى الله الجيش … حفظ الله مصر .