فتحي موافي الجويلي
ساعه شفاء. كان الدعاء
الرزق والرحمه والستر فوق
الارض قبل الرحيل والفناء..
وقفت آنادي. رب العباد
‘‘‘ حزينا لأنه لم يرزقني
الواد…..معي هاله وأنعام
‘‘تربية …ووصيدلة
وتلك كرم من الإله.
وزوجه بذمة الله
منذ 7 سنوات….
الجسد وهن وهان
علي القدم فمال..
وطاح مرات ومرات
فأصبحت جليس الكرسي
منذ سنوات. .. .يحركني
أخي وصديق العمر ما
آنبل الآصدقاء نبيل وقت الشدائد
ووقت الآزمات.والآحتياج…
الآلام تخطت حدود الأحلام
الذكريات تؤلمني منذ الطفولة
حتي الآن. أريد أن أطمئن علي
البنات قبل الرحيل والبعاد
ناااار الشوووق تحرقني
وتبدل اللحم لتراب ثم سراب..
آنه الآشتياق لفرحة
قبل الممات….
هالة تربية……صديقي النبيل
آوصيك بها لك زوجة
قبل فوات الآوان
تفكير عميق وطلب غريب
وقت الآلم والأوجاع
ولكن هناك عشر سنين بيننا
عمر واكبرها خبرة وحياة
ولم اتزوج.حتي الآن فهل ترضي بهذا الحال..
مدرس ثانوي وليس لي
سابق جواز. ولم أفكر بالآمر
منذ زمن فات. …بعد
فشل حبي الوحيد وزواجها من غني
فأماتت لدي الشعور بالنساء..
ونيست النسوة والتاء…
وحلاوة.المرآه …بالحياة
ونعيم السكون لضمة آنثي وقت العذاب..
ولكني سأفكر بالآمر مرات
ومرات…….هالة. ما رآيك
بنبيل صديق العمر قبل الممات
ووصية ورجاء زوج لك
قبل رحيلي من الحياة
‘‘‘………..سأفكر وأفكر لقدفأجئتني يا آبتاه.
لم أفكر به قط. زوجا لي مهما تعددت الأسباب…
ولكن لك …..حرية الرآي
وآبداء أو إنهاء التفكير بتلك المساءلة إن شئت يا جنة الفؤاد…أدرسي الآمر ثم آتيني بالجواب..لعله يسكن الوجع بالفؤاد…
تقابلا صدفه داخل
المنزل عند زيارته
لآبيها ومكوثه معه وقت الشدة والآحتياج. وابتسما إبتسامة.رضا وتقبل فكرة الآرتباط.
وأتمام العمر معا لبقية الحياة..وأتفقا علي.إقامه
حدود الله شرعا قبل الشروع بالجواز..
وآرتاحت النفوس بعد صلاة
الآستخارة…….وبعد تفاهم
بالأفكار والمهام…..
وتلك…..أول قطرة ببحر
من الآوجاع
أنعام صيدلة.. كيف
الحال بنيتي..وما دورك بعد
بالحياة..آبتاه. أعطاك
الله الصحه وراحه البال
ولكني لم افكر بعد بالآرتباط
ولكني لدي زميل يشاركني
الأحزان والأفراح فاتحنى اكثر من مره
أراد مقابلتك منذ شهور مضت ولكني آآجل
هذا اللقاء آنتظار لفرحة أختي الكبري ..
خشيت عليها من جرح للآحساس..
يميل له القلب بأي حال
التفاهم الآبتسامه الآحترام لا تفارقنا
منذ الصباح للمساء
إذ لم يكن لديك مانع
يآتيك بالحال لتضع معه
نقط فوق الحروف
وبداية طريق وحياة.
إذن بنيتي حب يجمعكما
بشرع الله ..دون خدش
للكلمات والأفعال ..
آبتاه..نحن تربينا علي الصراحة والآحتشام..
والثقه والأمان …..
فلا لمعصية الخالق
وغضب الأب والإله
بوركت يا آبنتي فتلك من مكارم الأخلاق…
وبعض من رضا الله علينا وهذا جزاء الصبر
والآحسان
فليأتيني إن شاء غدا
لا …يا إبتي الخيرة فيما أختاره الله …اليوم…يحل بالمنزل لينهي كل الأمور
والآتفاقات. فخير البر عاجلا..إذا قدرة.الإله..
وجاء كريم الأخلاق
والأدب والحسن رداء.
‘‘‘.تلك وجوه الآنقياء…
وتقابلت الوجوه ….بالضحكااات
ووالآبتساماااات….وأنتهت
بالأتفاق علي كل شيي بالزواج
وعند الخميس كانت ليلة
‘‘‘‘‘‘‘‘العرس والأفراح وسكون الروح بالجسد
للآب ولهالة وأنعام……
‘ ونبيل وبركات
وحق القول من الإله
ومن يتقي الله. .
يجعل له مخرجا…
ويرزقة من حيث لا
يحتسب ……..
‘وهذا جزاء الآخيار‘…أستعدا يا أبناء
للخميس وكتابة الكتاب
وأتما كتابة الكتاب
وأحتفلا بليلة الزفاف
وأكتملت الصورة
بصورة للعرائس مع الكل
والجمع من الآسره ‘‘بركات ونبيل‘‘وهالة وأنعام‘‘…..وهذا رضا من الوهاب…
وكانت لقطة لا تنسي
وبعد العرس بليال وساعات أحس الأب بالنداء…وساعة الشوق أوشكت علي الإنتهاء.أتصل الأب ….بهم‘‘‘‘‘وجمعهم
تحت سقف المنزل وتحت
لواء الآخوه و اللقاء والآتفاق
وآوصاهم بطاعة الإله
والتمسك بالرباط
والترابط بينهم مهما حدث وكان.والدعاء لي صبح ومساء وعانقهم جميعا كأنه وداع……..ثم أستاذنهم
لدقائق ليصلي المغرب
علي كرسية وبعناية الله
ففآضت روحه..آثناء الصلاه
بقولة أهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين آنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم
ولا الضآلين .
‘‘‘‘.آمين..
فصعدت الروح للسماء..
وتبسم وهو يتلو كتاب الإله.
‘وعينة ناظرة لكتاب الله
وآنتقل بعرس لا بعزاء
ومات وفارق ‘……
‘……الحياة…وهو راضأ عن ابنائه وأتم
رسالته بأكمل وجه كان……..
وتلك.نهاية الآنقياء الآتقياء….
اللهم أرزقنا خاتمة كهذة
وتجاوز عن ما تتلفظة الإلسنة
وتقوله.الشفآه..
آمين…يا رب العباد .
فتحي موافي موافي.