رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان يلتقي وفد منظمة الحق الدوليةز
كتب : محمد جوده – الشرقية
التقى بعد ظهر اليوم «الأثنين» المهندس ”أحمد عمران“ رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، بوفد منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، برئاسة ”نبيل أبوالياسين“ رئيس المنظمة، في إطار مناقشة تسليم قاعة إنتظار المواطنين الخاصة بمكتب توثيق الشهر العقاري، والوقوف على آخر مستجدات الموقف التنفيذى”لـ“ مشروع بناء«المحكمة الجديدة» حلم طال إنتظارهُ لأكثر من «10»سنوات، وإزالة كافة المعوقات التي تعوق سبل التنفيذ للإنتهاء منها وفق جدول زمني محدد لها.
جاء ذلك خلال إجتماع ”أبوالياسين“ الأيام القليلة الماضية بوكيل وزارة العدل لشؤون الشهر العقاري محافظة الشرقية
بعد ما تعدد شكاوى أهالي المدينة من سوء الإزدحام، والتقدس أمام مكتب توثيق الشهر العقاري بسبب عدم توفير قاعة إنتظار لهم، وأيضاً معاناة المحاميين من رفع الدعوات الإقتصادية والتي يتوجب عليهم السفر ”لـ“ محافظة الإسماعلية، أو المنصورة لرفع مثل هذه الدعوات ما يزيد من إسْتِنْزافٍ للمواطنين مادياً.
وأكد رئيس الجهاز فى بداية الإجتماع، الذي حضرهُ نائب رئيس المنظمة محمد جمعه رئيس فرع المنظمة بمحافظة الشرقيه، محمد جوده نائب رئيس الفرع، إهتمامه البالغ بتسلم قاعة الإنتظار لمسؤولي الشهر العقاري، ومتابعتة لتنفيذ بناء المحكمة الجديدة وجميع الخدمات الخاصة بالمواطنين أمام مكتب الشهر العقاري، فضلاً عن تطوير، ورفع كفاءة بعض المناطق في المدينة، وإزالة جميع المعوقات التي تُعيق مصالح أهالي المدينة.
ومن جانبه وجه ”نبيل أبوالياسين“ رئيس المنظمة شكره وتقديره ”لـ“ رئيس الجهاز المهندس ”أحمد عمران“، وممثليه على التعاون الراقي الذي يترقي بقيمة مصر في مجال حقوق الإنسان، والجهود الذي وعد بها، والتي يبذلها في التخطيط، والمتابعة، والإشراف، وتقديم الدعم، والمساندة لبناء المحكمة، والخدمات الخاصة بالمواطنين أمام الشهر العقاري.
وأيضاً النظر في باقي المشاكل الأخرى التي تخص مصالح المواطنين، التي تمت مناقشتها في الإجتماع، متمنياً إستمرار التعاون والتنسيق الكامل مع «منظمة الحق» لما لها من مكانة، وتقدير لدى الجمهور لبذل المزيد من الجهد من أجل تنفيذ رؤية مصر التي وجه بها رئيس الجمهورية، السيد الرئيس «عبدالفتاح السيسي» من إحترام وتحسين أوضاع حقوق الإنسان، فضلاً عن خطة التنمية المستدامة.
ونحن لانزايد على وطنية المسؤولين، ولا جموع الشعب المصري، ولكن أثبتت التجارب الناجحه في الدول التي حققت طفره في مجال حقوق الإنسان أن المشاركة المجتمعية ومشاركة القيادات الطبيعية، والشعبية،
ومؤسسات الدولة تعُد من العوامل الأساسية في تحقيق النجاح.
فإذا كانت المشكلة الأساسية هي عدم ثقة المواطن المصري في مجال حقوق الإنسان، وماهو الدور الذي يقوم به فإن ”منظمة الحق“ بما تقدمه من تقدير ومكانه لدى الجمهور وبما تقدمه له من خدمات تسطتيع أن تلعب دوراً فعالاً بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة في توظيف طاقات الشباب التوظيف الأمثل.